أقدمت سيدة أمريكية على إحياء تقليد يعود إلى الثلاثينيات من القرن الماضي. حيث قامت برفض قبول خاتم زواج قيمته 3000 دولار. بحجة أن ثمنه لا يتناسب مع دخل العريس، وباعتبار أن الخاتم رخيص الثمن. وذلك وفقًا لما نقله موقع “الرؤية” الإماراتي.
وقال الرجل، إنه تفاجأ بقرار رفض خاتم الزواج، بعد خضوعها لتأثير والدتها التي تعمل في مجال صناعة المجوهرات. إذ اعتبرت ثمنه زهيداً بمعيار معتقد قديم يقضي بأن يصرف زوج المستقبل ما لا يقل عن 10% من دخله السنوي على شراء خاتم الزواج.
وطرح الرجل ما تعرض له، على رواد موقع «ريديت» للتدوينات الاجتماعية. للنقاش حول سلوك خطيبته، وما إذا كان عليه بالفعل مجاراتها بحسب التقليد القديم. والذي يعني أن يصرف ما بين 10 إلى 15 ألف دولار على خاتم الزواج. بحسب ما نشرته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
ويعود التقليد القديم، إلى حملة أطلقها تجار صناعة المجوهرات في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي. تدعو الرجال لإثبات تعلقهم بشريكات حياتهم بصرف أجر شهر على شراء خاتم الزواج.
ووقفت معظم التعليقات التي تلقاها الرجل في جانبه، ورفضت اعتبار الخاتم رخيص الثمن. خاصةً بعد كتابته حول تأثره مثل الجميع بأزمة وباء كورونا وصرفه على أفراد من عائلته. وكتبت إحداهن: «خاتمي يبلغ ثمنه 500 دولار، وسعدت جداً بتلقيه، ولم أكن سأرضى إذا صرف عليه زوجي أكثر من ذلك».