أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية المصرية قرارا بإعدام المتهم الرئيسي في واقعة اغتصاب سيدة أمام زوجها خلال بحثهما عن “التروسيكل” المسروق منهما في المقابر، والسجن 10 سنوات لثلاثة آخرين متهمين في القضية، بحسب ما أفادت صحف محلية مصرية.
ووفقا لصحيفة الوطن المصرية، تعود تفاصيل الحادثة إلى شهر أكتوبر الماضي، تم سرقة “التروسيكل” الخاص بالزوج (27 عاما) والذي يستخدمه في عمله في جمع الكراتين وبيعها.
وبسؤاله عن المكان الذي قد يجده فيه، أكد له البعض أنه قد يجده في المقابر، فذهب مع زوجته (25 عاما) للبحث عنه، لكنهم فوجئوا بأربعة أشخاص، يشهرون أسلحة بيضاء في وجوههم.
وشرع ثلاثة منهم أعمارهم ما بين الـ17 والـ16 عاما، مسلحين بسيوف وآلات حادة، بتقييد الزوج وشل حركته، بينما قام الرابع (28 عاما) باغتصاب زوجته أمامه.
وأوضح المتهم أنه تمكن مع عصابته من سرقة تروسيكل، ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ 2000 جنيه، وعندما توجه لهم صاحبه وزوجته، وفي أثناء التفاوض، لاحظ خوف المجني عليه
منهم، كما بهره جمال الزوجة، فخيره بين معاشرتها وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه تعاطى عدة أقراص مخدرة، وألحت عليه الرغبة، فقرر اغتصاب زوجة المجني عليها، بعد أن أشار لمعاونيه بتقييد الزوج، ثم وضع أحدهم “سيف” على رقبته، بينما اغتصب هو الزوجة أمام المجني عليه في حوش مقبرة.