في سياق الإرشادات الصحية الرامية للوقاية من الإصابة بفايروس كورونا الجديد، أكدت إحصاءات التجارة البريطانية أن مبيعات صبغة الشفاه (الروج) انخفضت بنسبة تصل إلى 49% خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2020. ذلك بسبب شيوع ارتداء قناع الوجه (الكمامة). وفقاً لصحيفة “عكاظ”.
وتشكو معظم السيدات من أن استخدام صبغة الشفاه لا معنى له ما دامت الكمامة حاجباً للفم. وشكت كثيرات من أن معظم الأصناف المتاحة في الأسواق من صبغة الشفاه تلطخ الكمامة من الداخل. وتؤدي إلى تلطيخ جوانب الوجه.
ولم تعد كل تلك المخاوف مبررة، بعدما أعلنت شركات صنع المنتجات التجميلية قيامها بصناعة صبغة للشفاه تقوم على مواد مانعة للتلطيخ، وتدوم فترات أطول. وفقاً لصحيفة «ديلاي ميل» البريطانية.
بدورها خبيرة التجميل كلير كولمان، لفتت إلى أن بعض تلك الشركات تعهدت للنساء ببقاء صبغة الشفاه من وضعها في الصباح لتوصيل الأطفال لمدارسهم. والمشاركة في أول اجتماع في العمل عبر تطبيق زوم. كما أنها ستبقى من دون تلطيخ ولا يبهت لونها يما يضمن للمرأة مشاركة ناجحة في اجتماع ثان قبيل انتهاء الدوام عبر تكنولوجيا الفيديو.
كما نصحت السيدات بأنهن إذا كن يبحثن عن صبغة للشفاه تدوم ساعات أطول، فإن عليهن تفادي الصبغات اللامعة أو المتوهجة. لأنها تحتوي عادة على الشمع أو الزيوت. ما يجعلها عرضة لتلطيخ الوجه تحت الكمامة.