صُنف منزل أبيض منفرد على تلة خضراء منحدرة في جزيرة إلياي، إحدى مجموعة الجزر الخضراء في أرخبيل على الساحل الجنوبي لأيسلندا. بـ «أكثر منزل منعزل في العالم».
وانتشرت الأقاويل حول المنزل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه بُنيَ من قبل رجل أعمال غريب الأطوار كمأوى لنهاية العالم. وترددت شائعات أن المغني الأيسلندي بيورك هو مالك المنزل.
وأشارت رواية أخرى أكدها الكثيرون إلى أن المنزل بُنيَ في الخمسينيات من قبل اعضاء جمعية صيد كانوا يأتون إلى الجزيرة المهجورة لاصطياد طيور«البفن». قبل أن يتم اعتبار الجزيرة محمية طبيعية.
وكان عدد من العائلات يعيشون في هذه الجزيرة في ثلاثينيات القرن الماضي. قبل أن يقرروا هجرها للبحث عن فرص عمل.