تمكنت مجموعة من المتطوعين من فك شيفرة أكثر رسائل”السفاح زودياك” غموضاً. والتي أرسلها عام 1969 إلى صحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل”. والمعنونة باسم “الشيفرة 340”.
وجاء الإنجاز بعد مرور أكثر من 50 عام على أولى جرائم “السفاح زودياك” في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وبحسب (سكاي نيوز)، وضمت الرسالة الخاصة بالسفاح زودياك: “أتمنى أن تشعر بالكثير من المتعة في محاولة الإمساك بي. لست خائفا من غرفة الغاز لأنها سترسلني إلى الجنة في أقرب وقت. لست خائفا من الموت لأنني أعلم أن حياتي الجديدة ستكون سهلة في الفردوس”.
وتمكّن كل من مطور البرمجيات ديفيد أورانشاك، ومبرمج الكمبيوتر يارل فان إيك وعالم الرياضيات وسام بليك، من فك رموز الرسالة الغامضة الخاصة بالقاتل المتسلسل.
وعلّق مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان عن قضية السفاح قائلا: “لاتزال القضية قيد التحقيق من جانب مكتب سان فرانسيسكو وشركائه المحليين في إنفاذ القانون. وبسبب طبيعة التحقيق ، واحتراما للضحايا وعائلاتهم، لن نقدم المزيد من المعلومات في الوقت الحالي”.
وأحاط “السفاح زودياك” نفسه بالغموض بعدما ارتكب 5 جرائم قتل بين عامي 1968 و1969، لم تتمكن السلطات من حلّها.
واشتهر القاتل المتسلسل بكتابته لرسائل ضمت شيفرات ورموزا غامضة للشرطة ووسائل الإعلام المحلية حتى سنة 1974. كما ضمّن في إحدى رسائله قطعة من ملابس إحدى الضحايا، وادعى أنه قتل 37 شخصا.