يؤثر الطعام بشكل مباشر على صحة الجهاز الهضمي وخصوصاً القولون الذي يعتبر أحد الأعضاء المهمة في الجهاز الهضمي، ويسمى أيضًا الأمعاء الغليظة.
ويساعد تطهير القولون في حل مشاكل مثل الإمساك أو حركات الأمعاء غير المنتظمة، وهناك بعض الأدلة على أنها يمكن أن تقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان القولون.
قدم موقع “healthline”، تقريراً بأبرز الأعشاب والطرق الطبيعية التي تساعد في علاج القولون.
ينصح خبراء التغذية بشرب الكثير من الماء لتنظيم الهضم، فعلى الأشخاص الذين يدعمون تدفق الماء لتطهير القولون شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء الفاتر يوميًا.
حاول أيضًا تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، ويشمل ذلك الفواكه والخضراوات مثل البطيخ، والطماطم، والخس، والكرفس.
كما تعتبر الألياف من العناصر الغذائية الأساسية التي غالبًا ما يتم تجاهلها في النظام الغذائي، يوجد في الأطعمة النباتية الصحية الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب والمكسرات والبذور والمزيد.
تحتوي النباتات على السليلوز والألياف التي تساعد على “كتلة” المادة الزائدة في القولون، كما أنها تنظم الإمساك وفرط نشاط الأمعاء، مع تعزيز البكتيريا المفيدة باعتبارها مادة حيوية.
تأكد من تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تساعد في صحة القولون، يمكن أن تكون أيضًا رائعة لبكتيريا الأمعاء أيضًا.
كما أن تناول العصائر المعتدلة قد يكون مفيدًا لك، تحتوي خلطات العصير على بعض الألياف والعناصر الغذائية التي تفيد الهضم، كما أنها تحتوي على الماء للمساعدة في الترطيب والحفاظ على الانتظام.
وفي دراسة في عام 2015، وجدت أن فيتامين سي قد يساعد في تطهير القولون، ويوجد فيتامين سي في الكثير من الفواكه والخضراوات المضافة إلى خلطات العصير.
تشمل العصائر الشائعة والمطهرات عصير التفاح وعصير الليمون وعصائر الخضروات للحفاظ على صحة القولون.
وتعمل النشويات المقاومة مثل الألياف، في الأطعمة النباتية مثل البطاطس والأرز والبقوليات والموز الأخضر والحبوب، وتعزز صحة القولون عن طريق تعزيز البكتيريا المعوية، ووجدت مراجعة 2013 على النشويات المقاومة أيضًا أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.