كشف دراسة حديثة أن أكثر مناطق العالم عرضة لظهور وباء جديد هي دول أفريقيا جنوب الصحراء. إضافة إلى جنوب شرق آسيا ومدن مثل مومباي في الهند، وشينغدو الصينية، وبانكوك التايلاندية.
وتشكل الحيوانات مصدرا لـ75% من الأمراض الجديدة التي تظهر وسط البشر. وبما أن الناس يتفاعلون مع الحيوان بشكل مستمر، سواء من خلال تربيته أو استهلاكه. فإن هذا الأمر يعزز فرضية ظهور أوبئة أخرى في المستقبل.
وأوضح الباحث والمشرف على الدراسة “مايكل وولش”، أن تربية الحيوانات من قبل البشر، وعيشهما معا في مكان واحد. أمر زاد بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة، وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتشير الدراسة إلى أن المدن الكبرى المذكورة معرضة بشدة، وربما ينتشر منها الوباء، لأنها نقاط سفر وعبور كبرى لدى كثيرين.
وأوضحت أن المدن العملاقة التي يعيش فيها ملايين الناس أو تستقبل عدداً كبيراً من السياح، تكون أكثر عرضة لانتشار الأوبئة. نظرا إلى تفاعلها الكبير مع الخارج، ومجيء زوار من كل مناطق العالم، بخلاف الدول والمدن المعزولة.
وشرح الباحث والش أن هدف هذه الدراسة هو تحديد أكثر الأماكن التي تعيش فيها حيوانات برية إلى جانب الإنسان. لأن هذا الأمر يزيد عرضة الإصابة بأمراض جديدة.