تسببت أم بريطانية في الـ23 من عمرها وعشيقها بقتل طفلها، الذي لا يتجاوز عمره عامين وذلك بعد إصابته بـ39 كسرًا. وأنهيا حياته بصورة مأساوية. وفقاً لموقع “صدى البلد”.
وتناول تقرير لصحيفة “ميرور” البريطانية، تفاصيل الحادث. موضحًا أن الطفل “كيريل ماثيوز” لقي مصرعه على يد والدته “فيليسيا شيرلي” وعشيقها “كيمار براون”، البالغ من العمر 27 عامًا. وقد وقعت جريمة القتل في محل إقامة الأم بمنطقة “ثورنتون هيث” الواقعة جنوب العاصمة البريطانية “لندن”.
كما أوضحت هيئة الإدعاء بأن الضحية تعرض لإصابات في 5 مناسبات ما بين ساعتين و4 أسابيع قبل وفاته في العشرين من أكتوبر من العام الماضي.
جدير بالذكر أن الأم وعشيقها مثلا أمام المحكمة الجنائية المركزية بالعاصمة “لندن” أمس الخميس. حيث يواجهان تهمتي القتل والتسبب أو السماح بوفاة طفل بموجب قانون جرائم العنف المنزلي بالمملكة المتحدة؛ ووفقًا للسلطات والخبراء. فإن السبب الرسمي لوفاة الطفل هو تعرضه لإصابات بالجسم ناتجة عن اعتداء بدني.
وأكدت المدعية العامة في القضية “آن وايت” أن “شيرلي” هي والدة الضحية في حين أن “كيمار براون” كان علاقة بها واعتاد قضاء فترات طويلة في محل إقامتها. ومن ثم فإنهما كان مسئولين عن رعاية “كيريل ماثيوز”.
كما تبين خلال جلسة المحاكمة أن “فيليسيا شيرلي” من المقرر أن تضع مولودًا في شهر يناير المقبل. وقد رفض القاضي إطلاق سراحها أو سراح عشيقها بكفالة. وحدد تاريخ جلسة المحاكمة التالية في الخامس والعشرين من فبراير العام المقبل.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت خلال الشهر الجاري تفاصيل جريمة قتل أخرى مرتبطة بالعنف المنزلي بدورها. والتي راح ضحيتها طفل روسي عمره 3 أعوام بعد أن أقدم زوج والدته الذي كان في حالة سكر على ركله في معدته بقسوة والاعتداء عليه بالضرب المبرح. وتركه بمفرده في فراشه حتى فارق الحياة. وعندما اكتشفت الأم الواقعة وحاولت التستر على الجريمة وزعمت أنه سقط من فوق أرجوحة. فضلًا عن أنها لم تتصل بالنجدة سوى بعد مضي عدة ساعات على معرفتها بما حدث.
كما تمت معاقبة الجاني بالسجن لمدة تتجاوز 12 عامًا. في حين أصبحت الأم مهددة بفقدان حضانة أطفالها الثلاثة الآخرين على خلفية موقفها الصادم في أعقاب مصرع طفلها على يد زوجها.