شهدت الساعات الأخيرة من عمر الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي. أزمة للفيلم المصري “عنها” للمخرج إسلام عزازي. والمشارك في المسابقة الرسمية. وذلك بعد أن ألغت إدارة المهرجان ندوته يسبب اتهامات بالتحرش. لاحقت مخرجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات من عرض فيلمه بالمهرجان مساء أمس الأول.
وأصدر مهرجان القاهرة السينمائي. بيانا بشأن ما تم تداوله عن واقعة التحرش. قالت فيه إنه إذا تم إثبات الوقائع المنسوبة للمخرج فسوف تستبعد إدارة المهرجان، فيلمه من المسابقة. ولكن حتى يحدث ذلك يلتزم المهرجان تجاه الفيلم بعرضه في المواعيد المعلنة مسبقاً حتى لا تتعرض التجربة وصناعها للظلم.
وجاء في نص البيان تأكيد مهرجان القاهرة السينمائي، احترامه الكامل للمرأة. ورفض كل أشكال العنف ضدها، ومنها التحرش”.
وقال المهرجان في بيانه، إنه تابع باهتمام وعلى مدار ساعات ما تردد عن مخرج أحد أفلام المسابقة الدولية. ورغم أن الاتهامات الموجهة لهذا المخرج ليست مؤكدة. ولم يتم التحقق من صحتها حتى الآن.
إلا أن المهرجان درء للشبهات يتعهد بأنه إذا ثبتت أي من الشهادات المقدمة ضده. أو تم التقدم ضده ببلاغات رسمية تؤكد صحة الواقعة سيتم استبعاد الفيلم من المنافسة في المسابقة الدولية. وحتى يحدث ذلك يلتزم المهرجان تجاه الفيلم بعرضه في المواعيد المعلنة مسبقا حتى لا تتعرض التجربة وصناعها للظلم. وكذلك احتراما للجمهور الذي حجز التذكرة.
ودافع المخرج إسلام عزازي عن نفسه ضد الاتهامات التي وجهت إليه بشأن تحرشه ببعض الفتيات. وطلب من صاحبات الشهادات المنشورة على مواقع التواصل بالتقدم ضده باتهام رسمي للجهات المعنية.
في حين كتب عزازي عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»: «الشهادات اللي نشرت امبارح والنهاردة. وربط البعض اسمي بها، هي ممتلئة بعدم الصحة والافتراء».
كما تابع: «لذلك أرجو من صاحبات الشهادات، لأهمية وخطورة الموضوع، اتخاذ الإجراءات اللازمة عبر الجهات المعنية. لكي يفتح تحقيق رسمي يوثق به كلام كل الأطراف بدقة.
وأضاف : وأرجو من المجتمع الافتراضي توخي الحرص. ومعرفة أن الإدانة لكي تكون صحيحة تتطلب تقصي للحقائق من جميع الأطراف. وأن التشويه والتشهير يتطلب إثباتات على قدر حجم الاتهام».