تعرضت الفنانة يسرا اللوزي لحملة انتقادات بعد أن نشرت صورة عبر حسابها على Instagram أظهرت فيه حملها ببطن مكشوف، مع تغطية منطقة الصدر فقط بشال.
وكانت الفنانة يسرا اللوزي شرحت مخاوفها من الولادة الثانية والترتيب لها في تصريحات لمجلة “فوغ” العالمية، قائلة: “تلد المرأة طفلها الأول من دون أن يكون لديها أدنى فكرة عن الألم والعذاب الذي ينتظرها، إلا أنها تنتظر ولادة الثاني وهي مدركة لما ستتعرض له وما ستتحمله من آلام”.
وقالت مصادر بالمجلة إنه “في البداية كانت يسرا تريد فقط صورا تحتفظ بها لنفسها، إلا أنها فجأة قررت أن تشارك جمهورها هذه الصور رغم معرفتها المسبقة بأن ردود الأفعال ستكون متباينة”.
صور مشابهة للمشاهير
وفسّرت موقفها قائلة: “كثر هم المشاهير الذين عرضوا صورا مشابهة أثارت مشاعر الناس بطريقة إيجابية. فلم لا؟! وما المانع من الظهور بشكل لم يعتده الجمهور؟ لم عليّ أن أظهر دائما بأبهى صورة بينما أنا كغيري من النساء أمر بتجارب إنسانية متنوعة من حمل ووزن زائد ومرض؟ يحق للناس أن تعرف أن الفنان إنسان عادٍ لا تحيط به أي هالة”.
وأضافت: “لديّ رسالة أريد أن أوصلها للنساء العربيات. أريدهن أن يفتخرن بأمومتهن ويتقبلن التغيرات التي تطرأ على أجسامهن رغم صعوبة الموضوع، وأن يتصرفن بالطريقة التي تريحهن بعيدا عن المعايير التي قد يفرضها البعض. ما المانع من احترام تجارب الآخرين ومن التعلم من بعض بدلا من توجيه النقد؟ تستحق المرأة العربية التقدير فهي تتحمل مسؤوليات مرهقة بين عملها وبيتها وأسرتها”.
وحول المخاوف من الهجوم عليها بسبب نشرها صورا جريئة وغير معتادة، ردت يسرا: “جسم المرأة يخصها، لا يحق لأي كان أن يملي عليها ما تفعله بشأنه. للأسف، نادرا ما يطبق هذا الكلام فيبقى في حدود النظريات بسبب ضغوطات اجتماعية أو تحكمات ذكورية تفرض على الإنسان أيا كان جنسه أن يتعايش مع مجتمع مسبق الأحكام ومحدود، وإلا فلا حل أمامه إلا التمرد ليحافظ على خياراته وهويته التي يرتاح بها”.
وأمام هذا الواقع تتمنى يسرا أن يلمس الجمهور المشاعر التي انتابتها خلال جلسة التصوير. وأن يفكر بالتجربة الإنسانية التي توثقها هذه الصور، فهي “من أغلى الهدايا التي تقدمها الحياة لكل أم وأب”.