اعتمدت وزارة التغير المناخي والبيئة إعادة استيراد بيض التفريخ وبيض المائدة والكتاكيت واللحوم المصنعة من الأبقار والأغنام والماعز والدواجن، بالإضافة إلى إعادة استيراد الأبقار والأغنام الحية، من جمهورية مصر العربية وذلك ضمن استراتيجيتها لتعزيز استمرارية سلاسل توريد الغذاء والتوسع في عدد الأسواق المعتمدة للتصدير للدولة.
يأتي قرار الاعتماد بناء على مجموعة من الاجتماعات “الافتراضية” المتبادلة مع وزارة الزراعة والجهات المعنية عن الرقابة على الغذاء في جمهورية مصر العربية، وعلى خلفية اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، عددا من منشآت الدواجن المصرية خالية من مرض إنفلونزا الطيور.
كما اعتمدت الوزارة رفع الحظر عن استيراد الطيور الحية الداجنة من دولة المجر على خلفية استقرار الأوضاع الصحية وانتهاء البؤرة المرضية لإنفلونزا الطيور وفقا لاخطار المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
من جانب آخر وفي إطار استراتيجيتها لضمان سلامة الغذاء وحماية الصحة العامة ..أصدرت وزارة التغير المناخي والبيئة 9 قرارات لحظر الاستيراد خلال نوفمبر الماضي وديسمبر الجاري، يختص ثمانية منهما بحظر استيراد الطيور الحية الداجنة والبرية وطيور الزينة والصيصان وبيض التفقيس ومخلفاتها غير المعاملة حرارياً من أوكرانيا، والدنمارك، وكرواتيا، والسويد، وإحدى مقاطعات الجمهورية الفرنسية، والمملكة الهولندية وجمهورية ألمانيا وبعض مقاطعات روسيا، فيما يختص القرار الأخير بحظر استيراد بيض المائدة ولحوم الدواجن من بعض مناطق المملكة المتحدة.
وتأتي القرارات في إطار استراتيجية الوزارة لتحقيق أمن واستدامة الغذاء وضمان سلامته، وجهودها لتعزيز الوقاية من دخول الامراض الحيوانية الوبائية والمعدية الى الدولة، حيث يتم العمل على مواكبة مستجدات وتطورات الوضع الصحي الوبائي في دول العالم وخاصة للشركاء التجاريين وحالات انتشار أو تسجيل بؤر مرضية في الحيوانات والطيور في الدول المصدرة للدولة.
وجاءت قرارات حظر استيراد الطيور الحية الداجنة والبرية وطيور الزينة والصيصان وبيض التفقيس ومخلفاتها غير المعاملة حرارياً على خلفية متابعة فريق عمل الوزارة لاخطارات وبيانات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومتابعته للإصابات المسجلة بمرض انفلونزا الطيور مرتفع الضراوة عالمياً.
وبناء على هذه الاخطارات والمتابعة الدورية اتخذت الوزارة مجموعة من الإجراءات الاحترازية لضمان الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز سلامة الغذاء الوارد للدولة ومنع انتشار أية أمراض داخل السوق المحلي شملت حظر استيراد كافة أنواع الطيور الحية والداجنة والبرية وطيور الزينة والصيصان وبيض التفقيس ومخلفاتها غير المعاملة حرارياً من الدول المرسل الاخطارات بخصوصها لحين استقرار الوضع الصحي (الحيواني) بها، بالإضافة إلى تنظيم استيراد بيض المائدة ولحوم الدواجن ومنتجاتها غير المعاملة حرارياً وفقا لنماذج الشهادات الصحية المعتمدة للتصدير، والاستمرار في استيراد منتجات الدواجن المعاملة حراريا.
فيما شملت الإجراءات الاحترازية بالنسبة لدولة السويد عدم السماح بدخول ارساليات لحوم الدواجن التي تم ذبحها بعد تاريخ 23 أكتوبر 2020، من مقاطعة (Skåne County län) و المناطق التي يظهر فيها المرض لاحقا لحين التوافق على نماذج الشهادة الصحية مع الجانب السويدي، وبالنسبة للجمهورية الفرنسية أقرت الوزارة عدم السماح بدخول الارساليات من بيض المائدة ولحوم الدواجن التي تم ذبحها بعد تاريخ 17 أكتوبر 2020، من منطقة (Corsica )و المناطق التي يظهر فيها المرض لاحقا لحين التوافق على نماذج الشهادة الصحية مع الجانب الفرنسي. وفقاً لما ذكره موقع البيان.
وحول تسجيل مرض انفلونزا الطيور عالي الضراوة في منطقتي Cheshire West and Chester و Herefordshire في المملكة المتحدة، اتخذت الوزارة مجموعة من الاجراءات الاحترازية التالية تشمل عدم السماح بدخول الارساليات من بيض المائدة ولحوم الدواجن التي تم ذبحها بعد 14 أكتوبر 2020، من المنطقتين وأية منطقة يظهر فيها المرض مستقبلاً لحين التوصل إلى اتفاق بخصوص نماذج الشهادة الصحية، مع الاستمرار بالسماح باستيراد الطيور وبيض التفقيس والصيصان بعمر يوم واحد وفقا لنماذج الشهادات الصحية المتفق عليها مسبقاً مع المملكة المتحدة والتي تتضمن شرط أن تكون الطيور من المقاطعة خالية من الأمراض، الاستمرار بالسماح باستيراد منتجات الدواجن المعاملة حرارياً (اللحوم المعاملة ومنتجات البيض المعاملة) من كافة مقاطعات المملكة المتحدة وتنظيم استيراد لحوم الدواجن ومنتجاتها وبيض المائدة غير المعاملة حراريا وفقا للشهادات الصحية المعتمدة بين البلدين.