تعد الشمس المصدر الأول للحصول على فيتامين “د”، غير إن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على الكمية التي يمكن للجسم الحصول عليها، مثل التوقيت والموقع الجغرافي ولون البشرة.
ويحتاج الجسم لفيتامين “د” لامتصاص الكالسيوم الذي يعد أحد كتل البناء الرئيسية للعظام، وأيضا للحفاظ على الأعصاب والعضلات والجهاز المناعي في حالة عمل ملائمة، وفقاً لـ”وكالة الأنباء الألمانية”
يقدم مركز “فيتامين د” البريطاني نصائح عدة لكيفية الحصول على الفيتامين من الشمس، منها الجلوس لـ15 دقيقة تحت أشعة الشمس للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وبضع ساعات للأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
وأوضح أن أغذية قليلة للغاية تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين “د”، بالتالي يجب أن يحافظ الأشخاص على الحصول على ما يكفي من الفيتامين بتحديد مواعيد منتظمة للجلوس في الهواء الطلق.
ومن الأطعمة التي تحتوي على نسبة أعلى من فيتامين “د” من غيرها: البيض والسردين والسلمون تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين “د”.
وليست هناك حاجة للمبالغة في الجلوس تحت أشعة الشمس للحصول على فيتامين “د”، إذ إن الجسم يصنع كل ما يحتاجه منه ليوم واحد في نصف الوقت تقريبا الذي يستغرقه الجلد في الإصابة بحروق.
تؤثر الكثير من العوامل في كمية فيتامين “د” التي يحصل عليها الشخص من الشمس مثل التوقيت، إذ إن الجلد ينتج المزيد منه عندما يكون تحت أشعة الشمس في منتصف النهار، إذ تكون الشمس في أعلى نقطة لها في السماء.
وذكر المركز أنه كلما كشف الشخص المزيد من الجلد، زادت كمية فيتامين “د” التي سوف يصنعها الجسم، فمثلا كشف الظهر يسمح للجسم بإنتاج المزيد من فيتامين “د” أكثر من مجرد كشف اليدين والوجه.
ومن بين العوامل الأخرى، إذا ما كان الشخص يعيش بالقرب من خط الاستواء، فإن هذا له أثر كبير على كمية فيتامين “د” التي سيصنعها الجسم.
وناشد المركز البريطاني الأشخاص من عدم الجلوس في الشمس لفترة طويلة جدا، حتى لا يصابون بحروق مصحوبة بخطر أعلى وهو الإصابة بسرطان الجلد.