شهدت عام 2020 أزمات نفسية أثرت على حياة الأفراد وصحتهم النفسية. ارتبطت بتبعات فيروس كورونا. وما تلاه من تعثر المشاريع وإغلاق الأعمال وخفض الرواتب.
وفيما يلى نرصد أبرز التغيرات المفاجئة التي طرأت على الصحة للعاملين والموظفين فترة الجائحة:
تغيرات مزاجية مفاجئة
كانت البداية بأن أصبح زميل العمل الذي عادة ما يكون نشيطا وإيجابيًا منهكا أو مضطربا أو سريع الانفعال دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة تحذير، بوجود مرض نفسى مفاجىء، تستطيع اكتشافه باستخدام ثلاث علامات وتغيرات جسدية وعقلية وعاطفية، أي انحراف عن خط شخصيته الأساية يمكن أن يشير إلى تغيير في حالة الفرد.
قضايا التركيز والإنتاجية
يمكن أن يؤثر الاكتئاب أو القلق على مستويات طاقة الشخص وتركيزه، إذا كان زميلك يعاني حتى في المهام الروتينية، فقد يكون منهكا أو على وشك الإنهاك، ويظهر ذلك من خلال التدهور في جودة عمل الفرد أو إنتاجيته.
اللجوء للإدمان
كثير من الناس يتعاطون مواد مثل الكحول أو المخدرات كعكازات للتعامل مع الإجهاد، إذا كان زميل العمل يتعامل مع تلك المواد المسكرة أو المخدرة، فقد تكون هناك بعض العلامات التحذيرية مثل زيادة التغيب أو التأخير، أو إعاقة جودة العمل، أو التغيرات في المزاج أو السلوك.
كيف تتعامل مع الحالة؟
يشعر الناس بالضعف بشكل متزايد خلال الأزمة، لذا سواء كان زميلاً في العمل أو مديراً، فاحرص على التعامل مع تلك الحالة بلطف وإليك بعض النصائح، للتعامل مع المضطرب نفسيا فى العمل خلال الجائحة:
– قم بإجراء محادثة من القلب إلى القلب، “ابدأ بطرح السؤال” كيف حالك حقاً؟ “يمكن أن تفتح هذه الكلمة الإضافية الإطار وتشجع الزملاء على المشاركة”.
– قم بإجراء “تسجيلات وصول” منتظمة مع الموظف المتضرر.
– إذا أبلغك الشخص، فاسأله عما إذا كان هناك أى شيء يمكنك القيام به لتخفيف الضغط: مثل منحهم أوقاتاً مرنة أو معاقبة بعض الإجازات المدفوعة.
– تأكد من أن الشخص يظل على اتصال بالفريق ولا يشعر بالعزلة.
– اعرض توصيلهم بمستشار أو طبيب نفسى تيسره الشركة أو طرف ثالث يمكنه تقديم مساعدة الخبراء.