عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية لعرض مستجدات الوضع الصحي في الدولة وإلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قبل العديد من الهيئات والجهات في سبيل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للحالات المتواجدة في المنشآت الطبية والتي يتحدث فيها الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة.

واستعرض د.عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية بعض الاحصائيات والأرقام لمستجدات الوضع الصحي خلال 7 أيام بداية من 2 ولغاية 8 ديسمبر الجاري حيث  تم إجراء 791,739 فحصا على مستوى الدولة، وبلغ عدد الحالات المؤكدة 8,688 حالة وبذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات 1.0% ومعدل الوفيات في هذه الفترة بلغ 0.3% وهو أقل النسب عالمياً مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال افريقيا ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وقال إن المرأة الحامل لا تعتبر من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات وفقاً للمعطيات والبيانات والدراسات المتوفرة، ولا يشكل كوفيد-19 خطورة عليها وعلى الجنين والمواليد الجدد.

ونصح المرأة الحامل بتوخي الحذر والمبالغة في اتباع الإجراءات الاحترازية وتناول الفيتامينات والمكملات تبعاً لإرشادات الطبيب المختص. والحرص على اتباع نظام غذائي متوازن يدعم المناعة والحرص على مواصلة الحركة البدنية.

وأضاف أن ارتداء الكمام لفترة طويلة لا يسبب انخفاض في نسبة الأوكسجين داخل الجسم، ولا يسبب تراكما ساما لغاز ثاني أكسيد الكربون، مادام الكمام محكماً بشكل صحيح يسمح بالتنفس بشكل طبيعي.

وقال بالنسبة للذين يعانون مشكلات تنفسية، أجريت دراسة عليهم وتم مراقبتهم خلال ارتدائهم للكمام، ولم تظهر فحوصات دمهم اختلافاً في معدلات الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون خلال فترة الراحة الطويلة والمشي القصير.

وأكد على أن لبس الكمام يحمي من يعانون أمراض الرئة المزمنة من الإصابة بفيروسات قد تدمر جهازهم التنفسي المتضرر من الأمراض المزمنة، مع الانتباه على ضرورة عدم لبس أي شخص للكمام عند معاناته من ضيق نفس حاد لأي سبب كان حتى لا يصاب بالاختناق.

ونوه إلى  أن لبس الكمام أثناء ممارسة الرياضة لا سيما عالية الشدة قد يؤثر على قدرة الإنسان على التنفس بصورة طبيعية، وقد يسبب صعوبة في التنفس مع تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الكمام.

وأكد على أن  ممارسة الرياضة تزيد من معدلات التعرق مما يجعل الكمام رطباً وقد توفر الرطوبة بيئة خصبة لنمو الجراثيم.

ونوه إلى أن ارتداء الكمام أثناء ممارسة الرياضة عالية الشدة يمكن أن يشكل ضغطاً فيزيولوجيا على الجسم خصوصا عند الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب والرئتين، وننصح ممارسة الرياضة في أمكان يتوافر فيها التباعد الجسدي والتهوية الجيدة.