التقت الإمارات نيوز بالسيدة سمية آقبيب رئيسة مؤسسة فن وثقافة بلا حدود ورئيسة مجلة Spanish Arab Magazine وتحدثت عن الفعالية المقامة في مندرين دبي التي وصفتها بالانطلاقة من دبي لأيام جميلة في المستقبل.
وأوضحت السيدة أن اسم المجلة Spanish Arab Magazine انطلق من الFashion Spanish Arab وهو مهرجان عالمي تقوم المؤسسة بتنظيمه كل سنة في مدريد. إلا أنه هذا العام وبسبب الظروف التي فرضتها كورونا تم تأسيس مجلة للتواصل مع العالم الخارجي بنفس مفهوم المعرض لتقديم مواضيع عن الفن والثقافة والجمال واللايف ستايل .
وعن المشاركين في المجلة قالت آقبيب أنهم من الشركات أو “البراندات” الذين اعتادوا حضور أسابيع الموضة والعروض ،عالمية أو أوربية خاصة.
فمن الأسماء العالمية المعروفة سيزلي، شانيل، مايكل كورس، شركة سيارات كلاسيك كارس، فنادق 5 نجوم في اسبانيا وباريس، بالإضافة إلى “براندات” معروفة على مستوى محدود تفتح لهم المؤسسة المجال للانتقال من المحلية إلى العالمية. وإتاحة تبادل العمل بين أوروبا والشرق الأوسط.
وعن المصممين المشاركين :
شركة “ذا بيرغر”، وهي شركة سويسرية تصمم ساعات بتقنية وجودة عالية. صاحبها مصمم شاب يستحق الدعم.
لانا كاستيانا مجموعة حقائب مشغولة يدويا وإكسسوارات مصنوعة من الجلد الطبيعي والأحجار الكريمة.
شامبانيا حلال خالية من الكحول او “مشروب بالذهب عيار 24 قيراط مع الشوكولا” بدون سكر مناسب للحفلات.
الجلديات من ماركة فيلكيس راميرو وهي صنع إسباني، عمرها 35 سنة يقوم بإدارتها حالياً ميجيلان خيل حفيد مؤسس الماركة.
أما الأزياء تتواجد دائماً وبقوة المصممة الإماراتية مريم سلمان في اسبانيا التي تحرص على عرض الثقافة الإماراتية والتطريز والصنع اليدوي.
والتقت الإمارات نيوز مع لبنى وهدى، مصممات أزياء من المغرب، أصحاب “براند” سحر المغرب للازياء، واللاتي يحرصن على تقديم التراث المغربي الأصلي في دبي.
وشددت على تحديها لفيروس كورونا في هذا الوقت الذي يشهده العالم من وضع سيء بسبب الوباء، مؤكدة على ثقتها في دولة الإمارات، وشكرت فندق الأوبروي على حسن استقبال الضيوف القادمين من خارج الدولة للفعالية من خارج الإمارات واقيم المعرض بمناسبة عيد الاتحاد في فندق مندرين.