يحلم أغلب الأمهات بتربية أطفالها على التفكير الإيجابي. لذلك عليها اتباع الخطوات التالية. بحسب ما وردت في موقع ” صدى البلد”.
حيث قالت أخصائية تعديل السلوك فاطمة محمود إن إشباع حاجات الطفل للحب والشعور بالانتماء والتقدير تدعم لديه السلوك الإيجابي. فالطفل يولد صفحة بيضاء مزودة باستعدادات للتعلم بأنماطه المختلفة . فإذا اعتاد على تلقى الحب والاحترام والتقدير. فسوف يتعلم أيضاً إعطاءه للآخرين ممن حوله فى الأسرة والمدرسة.
الأسرة
لذا فعلى كل أم أن تزرع في أبنائها السلوكيات والأخلاقيات الحميدة منذ الصغر لنخرج جيلاً ملتزماً تحكمه مبادئ التحضر والسلوكيات الراقية.
وأن تكون الأسرة هي القدوة الحسنة التي يسير على أثرها الأبناء .
فضروره تدريب الأطفال على التفكير الإيجابي تجعله يتقبل ويكتسب العادات الإيجابية ويرفض العادات السلبية التي قد تكون بعيدة عن حضارتنا وثقافتنا المصرية .
يسهم المناخ الإيجابي المحيط بالطفل في الأسرة والمدرسة في الأخلاقيات الاجتماعية والانسانية واحترام عادات المجتمع. بحيث يشعر الطفل بالدعم المعنوي والتعزيز الإيجابي لسلوكياته الإيجابية تجاه الآخرين.
السلوكيات
تشجيع الأطفال على القراءة وممارسة الانشطه الرياضية حيث يتعلمون من خلالها أهمية العلم والمعرفة والسلوكيات الإيجابية. والروح الرياضية التى تبحث عن التفوق وتتقبل الهزيمة بإيجابية، وتوظف طاقاتهم فى الأعمال المفيدة.
مراجعة كل ما يشاهده الأطفال من أفلام و برامج إعلامية حيث إن الطفل يبحث عن قدوة ونموذج يقلده فى مواقفه المختلفة. خاصة شخصية البطل في العمل الفني . وبالتالي يجب أن تتوافر أمامه نماذج للبطولة الراشدة التي تحترم الأخلاق والقيم والذوق. وإبعاد النماذج السلبية عن محيط إداركه والتي عادة ما تجسد البطولة في اختراق القانون والأخلاق والضرب بالذوق العام عرض الحائط واكتساب السلوكيات السلبيه للطفل.
مدح وتشجيع الطفل عند التصرف بطريقة إيجابية مثال: أنت ذكي، ممتاز، يعمل على التقليل من ظهور سلوكيات السلبية لأن كل هذه الأشياء البسيطة تؤثر بشكل كبير. في بناء شخصية الطفل بطريقة إيجابية خلال السنوات العشر الأولى من عمره عن طريق بناء موصلاته العصبية والحسية. والتي تعمل على بناء شخصيته. وتكوين ذاته من خلال المعرفة السابقة بالمشكلة. والقدرة على الخروج من المواقف الصعبة. ومنع تكرارها.