أوضح الفنان الكوميدي المصري، أحمد فتحي، أنه واجه صعوبات كبيرة في بداية حياته. مبيناً إنه اضطر لترك التمثيل والعمل كـ”بائع تلفونات”، لأنه لم يتمكن من إطعام زوجته.
وجاءت تصريحات فتحي، في مقابلة تلفزيونية، قال فيها: “بدأت التمثيل في المسرح عام 1997، ولكني في عام 2005 واجهت ظروف مادية صعبة واضطررت لانقطاع عن التمثيل”.
كما أضاف: “كنت قد تزوجت ولم أتمكن من إطعام زوجتي. فاضطررت إلى السفر خارج مصر، والعمل كبائع تليفونات”.قائلاً: “لم أكن أرغب أن تستمر معاناتي المادية. وكثرت الضغوط من حولي واضطررت للسفر خارج البلاد”.
في حين تابع: “كانت لحظة صعبة تركت حلمي ورائي وركبت الطائرة في أصعب لحظة مررت بها في حياتي”. مضيفاً : “أنا عاشق للتمثيل، لكني لا أعرف أي شيء مما يحدث في الوسط. فمثلا لا أحب أن أقول لأي شخص أن يقوم بتشغيلي في عمل وما إلى ذلك من أمور”.
وأتم الفنان الكوميدي: “من يفقد إيمانه بنفسه يضل الطريق ووجدت الناس تنظر لي نظرات غريبة. فقررت العودة من السفر بعد 11 شهر فقط. لم استطع التحمل. وقلت لنفسي: اعمل ما تحبه حتى لو ستموت، وتمكنت في النهاية من تحقيق حلمي”.
