قدمت مدبرة منزل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في ساندرينجهام، استقالتها من وظيفتها في ظروف غامضة بعد 32 عامًا من العمل مع العائلة المالكة البريطانية.
وتركت باتريشيا إيرل، البالغة من العمر56 عامًا، والتي تعيش بالقرب من العقار الملكي في قرية نورفولك في ديرسينجهام، منصبها بعد ثورة من الموظفين في وقت سابق هذا العام. حيث وقعت حالة تمرد العاملين والموظفين ضد خطط عزلهم عن أحبائهم لمدة شهر. والبقاء فى فقاعة آمنة لحماية الملكة اليزابيث من جائحة فيروس كورونا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. وفقاً لموقع “اليوم السابع”.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، شعرت مدبرة المنزل بالحرج بعد أن رفض موظفو البيت الملكى خطة لهم للبقاء في فقاعة لحماية الملكة إليزايث من كورونا. في ساندرينجهام خلال عيد الميلادن وكانت مدبرة المنزل تحظى باحترام كبير من أفراد العائلة المالكة وفي عام 2018 تم منح باتريشيا الميدالية الملكية الفيكتورية.
كما يتم اختيار النظام الملكي الفيكتوري وفقًا لتقدير الملكة إليزابيث. وغالبًا ما يمنح لأولئك الذين خدموا الملك أو العائلة المالكة بتفانٍ. فيما لم ترغب باتريشيا في التعليق على رحيلها، بينما قال متحدث باسم قصر باكنجهام لصحيفة ذا صن، “كان هذا رحيلًا وديًا تمامًا”.