كادت عاطلة عربية، تبلغ من العمر 34 عاماً، أن تصطدم بدورية تابعة لشرطة دبي، بسبب قيادتها دراجة (سكوتر كهربائي) عكس السير في منطقة النهدة.
وحينما أوقفتها الدورية، وطلب منها الشرطي بطاقة الهوية، تعدت عليه بالقول، فتم استدعاء رقيب من الشرطة النسائية لكن دفعتها المتهمة، ليتحول تجاوزها من مجرد ملاحظة مرورية إلى جناية المقاومة والتعدي على موظف عام، وتم القبض عليها وإحالتها إلى النيابة العامة في دبي، ومنها إلى محكمة الجنايات التي باشرت محاكمتها.
وقال شاهد إثبات، من شرطة دبي، إنه كان على رأس عمله برفقة زميله في دورية شرطة، يتجولان بمنطقة اختصاص مركز شرطة القصيص، وتحديداً في شارع عمان، حينما فوجئ بقدوم دراجة كهربائية عكس اتجاه السير، فكاد أن يصدمها بالدورية، لكنه تفاداها في اللحظات الأخيرة، لافتاً إلى أنهما استوقفا المرأة التي تقود الدراجة، وطلبا منها إبراز هويتها لكنها امتنعت عن ذلك. وفقاً لما ذكره موقع الإمارات اليوم.
وأضاف أنه أخبرها بأنه سيتخذ ضدها إجراء قانونياً، ويصادر الدراجة، ويحيلها إلى الجهات المختصة لعدم إبراز الهوية، فاستجابت وسلمته الهوية، لكنها سحبتها فجأة من يده دون استئذان وتحدثت بطريقة ساخرة، وتوجهت إلى مقدمة الدورية واستلقت عليها لتمنعهم من مصادرة الدراجة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، فاتصل بالضابط المناوب الذي أرسل إليه عنصراً من الشرطة النسائية لتتولى ضبط المتهمة ونقلها إلى مركز شرطة القصيص.
من جهتها، قالت رقيب بالشرطة النسائية (المجني عليها)، إنها انتقلت إلى مكان الواقعة لمساعدة زميليها في ضبط المتهمة كونها امرأة، نتيجة قيامها بقيادة دراجة كهربائية بصورة مخالفة للوائح وأنظمة المرور، ورفضها الاستجابة للأوامر وشاهدتها تجري نقاشاً حاداً مع زميليها وتصرخ، فطلبت منها ركوب الدورية بهدوء، وبعد محاولات عدة استجابت المتهمة ونقلت إلى المركز وتم تدوين إفادتها من قبل الضابط المناوب، ثم صدر أمر توقيف باسمها لعرضها على النيابة العامة، لافتة إلى أنها كلفت باقتيادها إلى التوقيف، وفي الطريق سبت المتهمة رجال الشرطة، وقاومتها بيديها.
