غموض يسيطر على ظاهرة الأعمدة المعدنية التي شهدتها مناطق مختلفة من العالم وآخرها جزيرة “وايت” الإنجليزية في ظل محاولات الباحثين إيجاد تفسير لها.
فبحسب سكاي نيوز البريطانية، اكتشف توم دانفورد أثناء قيامه بجولة مع خطيبته وشقيقته، الأحد، هيكلا معدنيا شبيها بذلك الذي ظهر لأول مرة في صحراء يوتا الأميركية، على شاطئ كومبتون بالجزيرة.
وقال دانفورد: “لفت انتباهنا انعكاس قوي للشمس سببه العمود المعدني البراق، وتذكرت على الفور الأخبار التي سمعتها عن المسلّة المعدنية”.
وبحسب دانفورد فإن طول المسلّة التي وجدها على جزيرة “وايت” يصل لعشرة أقدام، كما أنها تتمتع ببريق قوي كونها تعكس أشعة الشمس.
وأضاف دانفورد قائلا: “لا أؤمن بنظريات المؤامرة، وأعتقد أن وضع العمود المعدني مجرد مزحة لا أكثر”.
وأصبحت هذه المسلّة في جزيرة “وايت” مقصدا للعديد من الزوار الذين توافدوا إليها لمشاهدة الهيكل.
جدير بالذكر أنه تم مشاهدة عمود معدني أيضاُ في جبل باين بكاليفورنيا، حيث توافد عدد كبير من الأشخاص لقمة الجبل في أتاسكاديرو لمشاهدة المسلّة المعدنية البراقة التي ظهرت في الموقع بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن “أتاسكاديرو نيوز”، أن الهيكل الفولاذي المقاوم للصدأ، يبلغ طوله ثلاثة أمتار، بينما يصل عرضه لـ45 سنتيمترا، ويقدّر وزنه بـ90 كيلوغرام.
وكانت وسائل إعلام محلية رومانية قد أشارت إلى أن عمودا معدنيا براقا يبلغ ارتفاعه 4 أمتار شوهد على تل باتكا دواميني في مدينة بياترا نيمت، شمال شرقي رومانيا.
وذهبت بعض الآراء إلى أن الهيكل قد نصب تكريما لفيلم الخيال العلمي”2001: ملحمة الفضاء” للكاتب آرثر سي كلارك، حيث يظهر مجسم شبيه به بالعمل.
ومع إثارة الأعمدة معدنية، فضولا وحيرة واسعين، تبنت مجموعة فنية في ولاية نيو مكسيكو هذه الأعمدة، وقالت إنها معروضة للبيع لمن أراد أن يقتنيها