مع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا وتزامناً مع موسم الأعياد، هددت الشرطة الفلبينية غير الملتزمين بقواعد التباعد الاجتماعي بالضرب بالعصي.
وتحتفل الفلبين بأحد أطول مواسم عيد الميلاد في العالم، حيث بدأ من سبتمبر وشرعت الحشود تتوافد على المراكز التجارية ومراكز التسوق على الرغم من الجائحة.
وبحسب اليوم السابع صرح الجنرال سيزار بيناج قائد الفريق المكلف بمكافحة فيروس كورونا، خلال مؤتمر صحفي، إن قوات الشرطة والجيش ستنظم دوريات في الأماكن العامة بالعاصمة مانيلا وبؤر تفشي مرض كورونا وهم يحملون عصيا من الخيزران بطول متر لقياس التباعد، بحسب “رويترز”.
وأضاف: “يمكن استخدامها لضرب المتعنتين، مشيرا إلى أن “دوريات التباعد الاجتماعى ستركز على المناطق ذات الكثافة المرتفعة مثل محطات النقل والأسواق العامة، وقد أثارت الخطة حفيظة المدافعين عن حقوق الإنسان الذين انتقدوا أسلوب الحكومة في مكافحة الجائحة”.
ووقع رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي أمرًا تنفيذيًا يمنح إدارة الغذاء والدواء الفلبينية صلاحية إصدار تصاريح استخدام طارئ للعلاجات واللقاحات الخاصة بالفيروس، في خطوة من شأنها تقليل الوقت اللازم لعملية إصدار الموافقة التنظيمية على استخدام تلك اللقاحات والعلاجات.