أكدت الطبيبة الروسية إيلينا سيلكوفا، أن فقدان حاسة الشم لا يشير دائمًا إلى الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وقالت الطبيبة: “قد يتوقف الشخص عن التمييز بين الروائح عند الإصابة بنزلة برد بسبب تورم الغشاء المخاطي للأنف أو الحساسية الحادة. وفي الوقت نفسه، يفقد الشخص حاسة الشم دون أن يعاني من مشاكل احتقان الأنف، بعد إصابته بفيروس كورونا”.
وأوضحت الطبيبة: “عادة لا توجد إفرازات، ولا يوجد احتقان بالأنف، ولا توجد صعوبة في التنفس عن طريق الأنف على الإطلاق. وبعد ذلك تبدأ أعراض المرض الأساسي في الظهور خلال أيام قليلة”.
ويمكن أن يكون فقدان حاسة الشم أيضًا أحد أعراض ورم الدماغ أو مرض الزهايمر أو مرض باركنسون. وحالة مماثلة ممكن أن تظهر ما بعد الإصابة بنوبة قلبية.
وشددت سيلكوفا على أنه “في حال الأمراض المزمنة الخطيرة. تختفي حاسة الشم قبل ثلاث إلى أربع سنوات من ظهور الأعراض الحادة للمرض”.
وفي نفس السياق، ذكر طبيب الأنف والأذن والحنجرة، فلاديمير زايتسيف، في مقابلة مع “سبوتنيك”. إن أحد أسباب فقدان حاسة الشم هو نزلات البرد في تجويف الأنف. مثل التهاب الأنف الحاد أو المزمن. هكذا، مع التهاب الغشاء المخاطي للأنف، عندما تلتهب الأجزاء العلوية من التجويف والبصيلات الشمية. قد تنخفض حاسة الشم أولاً، ثم تختفي تمامًا.