كشف تقرير نشره موقع “إنتربرونور” احتمال وجود خلافات بين ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية “دييغو مارادونا” على الثروة التي تركها.
وسيتقاسم أبناء “مارادونا” الثمانية الثروة التي تركها، بعد سلسلة طويلة من الإجراءات، نظراً لوجود “خلافات محتملة” بين الورثة.
وأشارت مصادر مقرّبة من عائلته إلى أن “مارادونا” لم يترك وصية. الأمر الذي يشير إلى إمكانية ظهور منازعات قانونية بين الورثة.
وتشير توقعات إلى احتمال أن يكون “مارادونا” أوصى بشكل سري بحرمان بعض أبنائه من الميراث. إذ سبق له أن هدد بالقيام بذلك أكثر من مرة.
ووفق القانون الأرجنتيني، يحصل أبناء وزوجات المتوفى على ثلثي إرثه. علما أنه لا يستطيع حرمانهم منه باستثناء تحديد نسبة الخمس من الأصول المالية في وصية.
وتشير تقديرات موقع “سيليبريتي نيت ورث”، إلى حصول “مارادونا” على عشرات الملايين من الدولارات. بفضل عقود رعاية لعلامات تجارية عديدة، وفق “سكاي نيوز عربية”.
ورغم ذلك، قال الموقع إن “مارادونا لم يكن يمتلك سوى نصف مليون دولار تقريبا وقت وفاته”. ولفت الموقع إلى أن “مارادونا قد ترك أصولا أخرى تشمل سيارات فاخرة. إلى جانب حقوق ملكية لصوره، واسمه كعلامة تجارية”.
وذكر تقرير لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية إلى أنه ورغم المبالغ المالية الضخمة التي حصل عليها “مارادونا”. من خلال الترويج للعديد من العلامات التجارية. بالإضافة إلى ما يقارب 20 مليون دولار سنويا كونه الرئيس الفخري لدينامو بريست في بيلاروسيا. والإشراف على تدريب عدد من الأندية، إلا أنه توفي تاركا في رصيده المصرفي أقل من 100 ألف دولار.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن الصحفي “لويس فينتورا” المقرّب من “مارادونا” قوله، إن الراحل لم يترك مبلغاً كبيراً. مشيرا إلى أنه “مات فقيرا”.
وأوضح أن “مارادونا كان كريماً، وهو سر عدم تركه ثروة بعد وفاته. إذ استغل كثيرون هذه الصفة للحصول على أموال منه”.
وبحسب “كورييري ديلا سيرا”، فإن “مارادونا يمتلك أراض وعقارات بما فيها مبنى وشقق وسط العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيريس. إلى جانب 6 سيارات فاخرة، واستثمارات في كوبا وإيطاليا. ومدارس كرة قدم في الصين، فضلا عن حقوق خاصة بصور شخصية ستبقى سارية المفعول حتى بعد وفاته”.
ووفق الصحيفة الإيطالية، فإن تركة “مارادونا” غير النقدية من الأصول، تبلغ حوالي 200 مليون دولار أميركي.