مصطلح “الريد كاربيت” أو “السجادة الحمراء” اقترن بظهور الفنانين في المهرجانات، ولكن هل تعلم أن هناك سر في هذا التقليد المتبع في المناسبات
وفقا لموقع ” buzzle” وشبكة “BBC”، يعتبر اللون الأحمر رمز التباهي والتفاخر، ويعود استخدامه في المهرجانات إلى الأساطير اليونانية القديمة، خاصًة في الأدب اليوناني القديم بمسرحية أجاممنون التي كتبها أسخيلوس في 458 قبل الميلاد.
كان أسخيلوس عائدًا لتوه من الحرب، وفرشت له زوجته سجادة حمراء كنوع من الترحيب به، ولكنه كان مترددًا في أن يخطو عليها، لاعتقاده أن الآلهة هي فقط من تستحق أن تمشي على السجادة الحمراء.
بدء الاستخدام
وعلى الرغم من أن السبب مازال مبهما نوعاً ما، إلا أنه تم البدء في استخدام السجادة الحمراء، حينما تم استقبال الرئيس الأمريكي جيمس مونرو عام 1821 كنوع من التكريم له، فضلًا عن استخدام خطوط سكك حديد نيويورك المركزية السجاد الأحمر كدعاية تسويقية للترحيب بالمسافرين عبر القطارات.
أول ظهور في هوليوود ومنه إلى الأوسكار
وشهدت هوليوود أول استخدام للسجادة الحمراء في عرضها الأول لمسرحية “روبن هوود” عام 1922، ومن هنا وجدت السجادة الحمراء طريقها إلى الأوسكار في حفل توزيع جوائز الأوسكار لدورته الـ33 عام 1966.
سر آخر
تكشف كبيرة أمناء متحف فكتوريا وألبرت في لندن، سونيت ستانفيل، لشبكة “بي بي سي” عن سر آخر للون الأحمر لسجاد المهرجانات: “كان اللون الأحمر القرمزي من بين الأصباغ الأغلى قديماً، كما كان مرتبطاً في الثقافة بالهيبة والملوكية والأرستقراطية”.