يعاني العديد من الأشخاص من حالات طنين الأذن، والذي يعكر صفو حياة من يعانون منها.
ويشتمل علاج الطنين على تعليم عقلك تجاهل الأصوات التي تسمعها.
ولا توجد حاليًا أدوية مصممة خصيصًا لعلاج طنين الأذن. حيث ثبت أن بعض الأدوية، مثل تلك المستخدمة لعلاج القلق. تخفف من طنين الأذن لدى بعض الأشخاص. لكن يجب الرجوع إلى الطبيب المختص قبل تناول هذه الأدوية.
وهناك عدة أسباب لطنين الأذن، منها:
ـ التعرض لضوضاء صاخبة بشكل مستمر، حيث يتسبب قضاء وقت طويل في أماكن فيها ضوضاء في ظهور هذه الحالة.
-انسداد الأذنين، حيث يتسبب ذلك في حدوث الطنين، والذي يقف وراءه عوامل مختلفة، والأمر الجيد أنه بمجرد زوال سبب الانسداد يزول معه الطنين، وعادة ما يتسبب شمع الأذن أو ورم ما في انسداد الأذنين.
-الاحتقان الشديد يسبب الطنين، ويحدث هذا الاحتقان نتيجة البرد الشديد أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية.
– وجود مشاكل في الفك، حيث يمكن أن يؤدي الضرر الذي يصيب العضلات أو الأربطة أو الغضروف في المفصل الصدغي الفكي الذي يتصل عنده الفك السفلي بجمجمتك أمام أذنيك إلى حدوث الطنين.
– تتسبب الإصابة بالسكري في ظهور الطنين.
– وجود مشاكل في الأذن الداخلية، حيث يؤدي اختلال توازن السوائل في الأذن الداخلية، إلى الإصابة بما يعرف بمرض “مينيير”، وهو اضطراب يتسم بفقدان السمع، وسماع طنين في الأذن، ونوبات دوخة.
ـ يمكن أن تؤذي بعض الأدوية أجزاء من أذنك، بسبب الإخلال بالتوازن الكيميائي الدقيق لأذنك الداخلية أو قتل الخلايا الشعيرية المسؤولة عن السمع.
ـ تتسبب الإصابات التي تضرب الرأس والرقبة بعوارض يكون من نتائجها الشعور بطنين الأذن.