قال رييغو لاتيكاينن الخبير الفنلندي في مجال التغذية أن الموز هو “الفاكهة الرائدة بلا منازع” لمزاياه الغذائية متعددة ومتنوعة الفيتامينات. ويعد الفاكهة الأكثر استهلاكاً عالمياً.
ويعتبر الموز من الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية/الصحية كالبوتاسيوم، بنسبة 487 ملغ لكل موزة. وهو مفيد في خفض ضغط الدم، والمغنيزيوم. والفيتامينات “أ” و”ب” و”ج”، يتوفر على فوائد أخرى متغيرة. وفقاً لتغير لون قشرته المواكب لكل مرحلة من مراحل نضجه حيث أن لكل لون مزايا غذائية خاصة به.
وأوضح رييغو لاتيكاينن أن الموز أخضر اللون مفيد في إنقاص الوزن لانخفاض مستوى السكر فيه. بالإضافة إلى توفره على المواد المضادة للأكسدة المعززة لصحة الجهاز الهضمي.
أما الموز الأصفر فغني بالسعرات الحرارية لارتفاع منسوب السكر فيه ويصلح كوجبة غذائية. وإن كان لا ينصح به المصابون بداء السكري.
أما الموز الناضج بقشرة منقطة ببقع سوداء فيتضمن كمية مرتفعة نسبياً من مادة “تي آن آف” المضادة للسرطان. فيما إذا كان مفرطاً في النضج إلى حد سواد قشرته فقدرته أعلى في كبح تكاثر خلايا الأورام السرطانية.
ويلح الخبير الفنلندي رييغو لاتيكاينن على ضرورة التعود على تناول الموز والفواكه بشكل عام يومياً. والتي ذكر منها “الكيوي والبرتقال واليوسفي والجريب فروت والتوت والمشمش الأسود ونبق البحر”. لغناها بالفيتامينات المتنوعة الضرورية ومزاياها العالية الفائدة للتوازن الصحي لجسم الإنسان.