مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
تستعد الفنانة السورية “نور إبراهيم” لدخول عالم الفن من بوابة التمثيل، وخوض المنافسة المعتادة التي تشهدها الدراما السورية بين عدد كبير من الوجوه الجديدة في كل عام.
وتعول الفنانة الشابة على موهبتها في التمثيل، إضافة إلى ما تعلمته من دورات في هذه المجال، ومن المعهد الخاص الذي يقدم فيه أساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية خبرتهم لمنتسبيه.
وتحدثت “إبراهيم” في تصريحات خاصة عن فترة استعدادها قبل الدخول إلى عالم التمثيل، وقالت: “كان حلمي أن أدرس معهد الفنون المسرحية، لكن للأسف ولظروف معينة لم أتمكن من ذلك، وابتعدت مدة ٦ سنين لأتجاوز حينها العمر المطلوب، فخضعت لدورات ودخلت معهدا خاصا يدرّس فيه أساتذة من المعهد العالي”.
وأضافت: “تعلمت الكثير شيئا فشيئا، وتغيرت نظرتي للمسرح وللتمثيل، وفهمت أن التمثيل لا يتجسد فقط في الوقوف أمام الكاميرا، بل هو مجموعة أحاسيس ومشاعر والأهم فيه أن نحس بمن حولنا.. وجود زملاء في المعهد من بيئات مختلفة فادني كثيرا، وتعلمت منهم الكثير، وزادت ثقتي بنفسي وأصبحت أعرف شخصيتي أكثر، كما استفدت من الأساتذة في تطوير أدائي”.
وعن رأيها بالمنافسة بين الوجوه الشابة، قالت “إبراهيم” إن “المنافسة مهمة وضرورية للتقدم والنجاح، ولدينا الكثير من المواهب، لكن للأسف لا يحظون بالفرص المناسبة”، موضحة: “دعم المواهب والوجوه الجديدة أمر ضروري، لكن للأسف المخرجون والمنتجون لا يهتمون بمنحهم الفرص للظهور”.
وأشارت إلى أن المحسوبيات منتشرة نوعا ما، مؤكدة أن “المحسوبيات تفيد الفنان في بداية الطريق، لكن الموهبة هي التي تحدد مصير الفنان، وتكشف ما إذا كان سيكمل طريقه وينجح، أم سيفشل”.
من جهة أخرى، أبدت “إبراهيم” اعتزازها بالممثل السوري، وقالت: “قدوتي الأستاذ دريد لحام، والأستاذ بسام كوسا، والفنانة القديرة منى واصف، وسلافة معمار وسلاف فواخرجي وأمل عرفة وشكران مرتجى، وغيرهم الكثير من النجوم الرائعين في الدراما السورية، كما أقتدي بالنجمين عادل إمام وسعيد صالح على الصعيد العربي”.
وعن نوع الأعمال الدرامية المفضلة لها، أوضحت: “تعجبني الدراما الواقعية، كما أحب الأعمال التاريخية والتراجيدية، والأعمال السينمائية”، مشيرة إلى أنها تطمح للعب أدوار عن شخصيات شريرة ومتسلطة.
ونوهت “نور” في ختام تصريحاتها إلى أنها تفضل خوض أعمال في الدراما السورية أو الأعمال العربية المشتركة في بداية مشوارها.