أكدت الفنانة السورية مروة راتب، أن مسلسل “بنات ماريونت” عمل سوري خليجي مشترك، وأعربت عن سعادتها بمشاركتها في هذا العمل، لأنها تعتبر أول مشاركة عربية لها على المستوى السوري.
وقالت مروة، إنها تجسد به شخصية “غدير” صديقة ريما. وريما في المسلسل شخصية عملية لا تهتم بأناقتها أو أنوثتها، أما غدير فهي على العكس تمامًا تحب الأناقة وتهتم بكل تفاصيل جمالها وأنوثتها، وتسعى غدير إلى تغيير “ستايل” ريما وجعلها تهتم أكثر بأناقتها وجمالها حتى تجعل الشخص الذي تحبه يقع في شباكها. مشيرةً إلى أن الدور اجتماعي بطابع كوميدي.
وتابعت: “طبيعة أي أنثى تعرف كيف تهتم بأناقتها ضمن الحدود والحياء. وأكيد تقدر تلفت أنظار أي شخص تريد، فأنا بإيدي أدخل قلب أي إنسان باستثناء بعض الناس عبر مواقع التواصل”.
وعن حياتها العاطفية، قالت مروة: “للأسف ما مريت بحياتي بإنسان شوفته عجبني وأنا ما عجبته، دائمًا أنا أعجبهم وهم ما يعجبوني. ولذلك انا لليوم لا اتزوجت ولا اتخطبت، ولو كنت لقيت الانسان المناسب اللي يستحق قلبي كان زماني متزوجة”.
وعن مواصفات شريك حياتها؛ أكدت أنها تريد شخص يناسبها فكريًّا وخلوق ويكون هناك انسجام بينهما ومودة وحب. وهي مواصفات ترغب أي أنثى أن تكون موجودة في شريك حياتها.
وأوضحت مروة اللغط الذي حدث بسبب حقيقة جنسيتها، حيث كشفت أنها ممثلة من أصل سوري من مواليد الإمارات في منطقة العين. متابعة: “ولي كل الشرف ان الناس تعتقد إنس إماراتية أو أي جنسية أخرى”.
وفيما يتعلّق بحصولها على جواز سفر أجنبي. كشفت مروة أنها حصلت على جنسية الدومينيكانية ولم تتخلّى عن جنسيتها السورية. لأن هذه الدولة تسمح بازدواج الجنسية، وأنها سورية أبًا عن جد وبدوية الأصل.
وأشارت مروة، أن سر اختفائها الفترة الماضية يعود إلى شعورها بحالة من الاكتئاب بسبب الدراما، وأنها تشعر بالإحباط كثيرًا من الوضع الحالي. متساءلةً لماذا عندما يكون لدينا إنسان موهوب وأداءه بشهادة الجميع ممتاز ولديه كل المقومات أن يكون ممثل بارع. وخاصةً بعد مشاركته في أحد الأعمال ويصبح اسمه معروف وتريند تتم مقاطعته بدلًا من دعمه؟!.
وللمزيد من التفاصيل ومشاهدة اللقاء كاملًا عبر الرابط التالي..