كشف التلفزيون الوطني في صربيا، أمس الثلاثاء، أن العنف المنزلي يودي بحياة امرأة واحدة كل عشرة أيام في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة.
وقدم التلفزيون الإحصاءات التي تشير إلى أن 22 امرأة قتلن في حوادث العنف المنزلي منذ بداية هذا العام لتبلغ الحصيلة العامة لضحايا هذه الظاهرة بين النساء في صربيا خلال العقد الأخير من الزمن 320 حالة.
ذلك مع إشارة إلى أن كثيرات من النساء القتيلات لم تقدم بشأنهن شكاوى إلى أجهزة العدالة لتعرضهن لذلك من قبل أزواجهن أو شركائهنّ من الذكور.
كما أفادت دراسة أجريت بين الشباب الصربي أن كل رابع منهم لا يجد مشكلة في صفع صديقته، أما كل عاشر فيعتبر ضربها “أحياناً” أمرا عادياً جداً.
بدورها نائبة رئيس الوزراء، وزيرة المعادن، زورانا ميخايلوفيتش، اعتبرت أن الأبعاد الحقيقية لظاهرة العنف المنزلي أكبر بكثير مما تعكسه الأرقام الرسمية.
في حين لفتت إلى أن المشكلة تزداد حدة في العائلات الغجرية والريفية. حيث ترفض النساء إبلاغ الشرطة بتعرضهن للعنف من قبل أزواجهن أو شركاء حياتهن.