حددت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة شمال المغرب، منتصف الشهر الجاري موعداً لأولى جلسات محاكمة المتورطين في اختطاف واغتصاب وقتل الطفل عدنان .
وستعقد الجلسة المُقبلة في 15 ديسمبر بشكل حُضوري، وليس بواسطة تقنيات التناظر المرئي عن بعد.
وتعود تفاصيل الملف إلى سبتمبر/أيلول المنصرم، حيث سجلت أسرة الطفل عدنان اختفاء ابنها القاصر في ظروف غامضة بعدما توجه إلى الصيدلية لشراء دواء لوالده. ليتم العثور على جثة الطفل عدنان مقتولاً ومدفوناً بطريقة لا إنسانية داخل حفرة بحديقة قُرب سكن أسرته.
وأظهرت التحريات الأولية أن القاتل، وهو أحد المُقيمين بالحي، استدرج الطفل إلى منزله.قبل أن يهتك عرضه بالقوة، ويخنق أنفاسه خوفاً من وصول صوت صراخه للجيران، ما أدى إلى وفاته.
وتمكنت عناصر الشرطة بطنجة أيضا من إيقاف 3 من أصدقاء الجاني. الذين يقطنون معه بالشقة نفسها، بشبهة التستر على الجريمة وعدم التبليغ عنها.
وأثارت قصة عدنان تضامنا واسعا من طرف المغاربة.كما خلف خبر وفاته مُغتصباً ومقتولاً، حالة من الصدمة، والاحتجاج، بلغت حد المُطالبة بإعدام الفاعل أو إخصائه.
وفي السياق نفسه، عبر العاهل المغربي، الملك محمد السادس.في برقية عن تعازيه ومواساته لأفراد أسرة الطفل عدنان، عن حزنه العميق وتأثره البليغ لهذا المُصاب”،