وجدت دراسة حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن الألياف مثل خبز الحبوب الكاملة والشوفان تعتبر مصدراً جيداً للكربوهيدرات وتمنح أجسامنا وقاية صحية.
فتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل رقائق الفطور بالحبوب الكاملة والمعكرونة والخبز المحضرة من الحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات. يقلل من احتمال التعرض للأمراض القلبية التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
نصحت الدراسة بتناول ما يتراوح بين 25 إلى 29 غرام على الأقل من الألياف يومياً. بينما تشير المؤشرات بأن تخطي كمية 30 غرام خيار أفضل، فمعظم الناس في العالم يتناولون أقل من 20 غرام يومياً.
كيف يمكنني إضافة مزيد من الحبوب الكاملة إلى نظام أطفالي الغذائي يومياً؟
التحول إلى تناول الحبوب الكاملة ليس سهلاً فحسب، بل يوفر خيارات شهية كذلك!
الأمر الجيد أن معظم أصناف الغذاء المرتكزة على الحبوب لها بديل من الحبوب الكاملة:
الانتقال من استخدام الخبز الأبيض إلى خبز الحبوب الكاملة. المعروف بدقيق القمح الكامل، مثالي لحقيبة الطعام التي نحملها معنا إلى العمل.
الانتقال من استخدام الأرز الأبيض إلى أرز كامل الحبوب، وهذا يشمل الأرز البني وأرز بسمتي البني والأرز البري (وهو في الواقع عشب بري). فمن الجميل دائماً ويضيف مزيداً من الألوان إلى أطباقنا. ويمتاز الأرز كامل الحبوب بمذاقه الرائع مع الخضار.
تغيير نوع الباستا في طعامنا إلى معكرونة الحبوب الكاملة “المعكرونة بنية اللون” ذات المذاق الشهي!
تناول الفطائر المصنوعة بدقيق الحبوب الكاملة التي سيعشقها الأطفال.