ذكر موقع سكاي نيوز عربية أن الدفعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، والذي أنتجته شركة “فايزر” الأميركية بالتعاون مع “بيونتك” الألمانية انطلقت من بروكسل في بلجيكا إلى مدينة شيكاغو الأميركية، على متن رحلة رحلة طيران عارضة (شارتر) تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز”.
ولم تذكر كمية اللقاحات التي وصلت إلى شيكاغو، لكن تقارير صحفية تحدثت عن “شحنة كبيرة”.
وعن شروط النقل والتخزين صممت “فايزر” حاويات شحن خاصة بحجم حقيبة اليد، تحمل حوالي 9 كيلوغرامات من الجليد الجاف، للحفاظ على اللقاح في درجات حرارة مناسبة.
إلا أن كمية الجليد الجاف التي يمكن لأي طيارة حملها لها معايير محددة تتعلق بالسلامة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، لأن هذه المادة يمكن أن تتحول إلى ثاني أكسيد الكربون مما قد يؤدي إلى الاختناق في الأماكن سيئة التهوية.
وكانت الشركتان المنتجتان تقدمتا بطلب للسلطات الأميركية، من أجل الحصول على ترخيص لاستخدام اللقاح، ومن المتوقع أن يصدر خلال 10 أيام.
ولا يمكن تداول اللقاح طبيا حتى يحصل على الترخيص، لكن من الممكن إرساله إلى مواقع التوزيع للسماح بتسليم أسرع بمجرد الحصول على الموافقة على تداوله.
وحسب خطط مبادرة “وارب سبيد” التي يقودها البيت الأبيض لتطوير وتوزيع اللقاحات، فسوف يبدأ تسليم الدفعة الأولى من اللقاحات في خلال 24 ساعة من الحصول على تصريح إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
ولدى “فايزر” مصنعان ينتجان اللقاح المضاد لـ”كوفيد 19″، أحدهما في ولاية ميشيغان الأميركية والآخر في بلجيكا، كما تمتلك الشركة موقع توزيع في ويسكونسن حيث سيتم تخزين اللقاح.
وكانت “فايزر” و”بيونتك” أعلنتا قبل أسابيع أن التجارب السريرية كشفت عن نجاح كبير للقاحهما، مما أعطى أملا في إمكانية تعافي العالم من الأزمة الصحية والاقتصادية التي يمر بها منذ نحو عام.
إلا أن أهم المآخذ على هذا اللقاح أنه يحتاج إلى درجات حرارة شديدة الانخفاض، تصل إلى 80 درجة تحت الصفر، للحفاظ عليه سليما.