تدخلت الشرطة الإيطالية أثناء جنازة أحد الأشخاص للإعلان أن الجثة التي كانوا على وشك دفنها تخص شخصاً آخر. وتقوم بمصادرة الجثة وإعادتها إلى المشرحة .
ولم يستطع أهل المتوفى التعرف عليه كون إجراءات جنازة الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي .تكون أكثر تقييداً من المراسم العادية، إذ يجب إغلاق الجسد على الفور داخل التابوت وبالتالي لا يمكن أن يظل مكشوفاً وبالتالي غير مرئي للآخرين.
وكان يجب أن يكون في التابوت الذي كان من المفترض دفنه في بلدية براتولا بيلينا في مقاطعة لاكويلا بشمالي البلاد.جثة رجل يبلغ من العمر 60 عاماً توفي الأربعاء الماضي في مستشفى بيسكارا من مضاعفات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وهي حالة كان ينبغي أن تتطلب علاجاً خاصاً للجسم أثناء الجنازة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الرجل المفترض دفنه دخل إلى المستشفى قبل أيام قليلة لإصابته بمرض في القلب، ثم إصابته في وقت لاحق بفيروس كورونا المستجد.هو وزميل له آخر في الغرفة نفسها.
ومع تدهور حالته، نُقل الرجل بعد ذلك إلى مستشفى بيسكارا بإقليم أبروتسو، حيث تدهورت حالته بشكل كبير، ما أدى إلى وفاته في 25 نوفمبر الماضي.لكن يبدو أن المسؤولين في مستشفى بيسكارا أخطأوا في تسليم الجثة الصحيحة لأصحابها لدفنها.
وبينما تم دفن الجثة الصحيحة وإقامة الجنازة، بدأ إجراء التحقيقات في الواقعة لفهم الخطأ الذي وقع، لتجنب تكراره ومحاسبة المسؤولين.