يختلف كل حمل عن الآخر، حيث تعاني الأم من مجموعة جديدة كاملة من الأعراض التي ربما لم تشاهدها في المرة الأولى. مثل الغثيان في الحمل الأول، لكنها تكون بصحة جيدة في حملها الثاني.
ونشر موقع ” الشروق” مجموعة من الفروق بين الحمل الأول والثاني.
• قد يظهر نتوء الطفل في وقت أقرب
يمكن أن يظهر نتوء الطفل في وقت أقرب من الحمل الأول. وذلك لأن عضلات البطن والرحم قد تمددت بالفعل . حيث تعني العضلات المترهلة والضعيفة أنه من الأسهل خروج نتوء الطفل. بالإضافة إلى أن حجم البطن سيكون أكبر في المرة الثانية.
• مزيد من التعب وآلام في العضلات
كثيرا ما تشعر الأمهات في حملهن الثاني بالمزيد من التعب؛ وذلك لأن الأم تتعامل مع المولود الأول بالإضافة إلى الحمل. وكثيراً ما تسبب أيضاً الهرمونات التي ينتجها المبيضان والمشيمة لإرخاء الأربطة في الحوض وتليين عنق الرحم وتوسيعه. ألماً في الظهر بسبب الأربطة الرخوة.
• وقت ولادة أقصر
لن تستغرق الولادة الثانية وقتاً كبيراً مثل الأولى. وذلك بسبب عنق الرحم المرن والأنسجة المهبلية.
• حركة الطفل
في الحمل الأول، من الصعب ملاحظة ركلات الطفل. وذلك لأنها جديدة تماماً على الأم، لكن في الثانية تكون الأم أكثر خبرة. ما يسهل عليها الشعور بحركة الطفل داخل الرحم.
• ألم تقلصات ما بعد الولادة سيكون أسوأ
قد تكون ولادة الطفل الثاني سلسة، لكن ألم الانقباضات بعد الولادة قد يكون أسوأ من الأول؛ وذلك لأن انقباضات ما بعد الولادة هي طريقة الجسم لتقليص الرحم إلى حجمه الأصلي، ونظراً لأن الرحم سيكون أكبر من البداية في المرة الثانية، فقد تكون العملية أكثر ألماً .