لأوّل مرّة تمّ بث الحلقة السادسة من مذكرات الفنانة نادية لطفي، على قناة “الشرق” الإخبارية، وتحدّثت العلاقة التي ربطتها بالفنانة سعاد حسني، لتواجدهما على الساحة الفنية في وقتٍ متقارب”.
وقال الفنانة نادية لطفي: “كنا ننتمي لجيل جديد من بطلات السينما. تواكب ظهوره مع ثورة يوليو، وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية، وكانت السينما وقتها تبحث عن وجوه نسائيّة جديدة. تعبّر عن المرأة الجديدة فيما بعد الثورة، فكنت أنا وسعاد”.
وأكّدت نادية بأنّ الصحافة الفنيّة. حاولت كثيراً وضعهما في منافسة ساخنة، إلّا أنّهما كانتا على مستوى عالٍ من الوعي والإدراك.
وكشفت نادية عن شكوكها بالقصة المتداولة عن انتحار سعاد حسني، لاسيما وأنّها أرسلت لها مجموعة قصصية من لندن، عندما كانت تُعالج هناك، واقترحت عليها بأن يتعاونا معاً في فيلم يكتبه رؤوف توفي. قائلة: “في داخلي عشرات الأدلة التي ترفض سيناريو الانتحار”.
وعن رأيها بقضيّة زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، علّقت: “من المؤكّد أنّه كانت هناك علاقة حب شديدة بينهما، وكان العندليب يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد. ولكن كانت هناك موانع حالت دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، فبعيداً عن الأضواء والكاميرات حليم لم ينسَ أبداً أنّه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة”.