أمرت محكمة أرجنتينية، بتفتيش منزل وعيادة ليوبولدو لوك، طبيب النجم الراحل دييغو مارادونا. للوقوف على الملابسات المحيطة بوفاة أسطورة كرة القدم.
وأشارت وكالة الأنباء الأرجنتينية إلى أن المدعين يريدون معرفة ما إذا كانت وفاة مارادونا قد تنطوي على إهمال طبي. نتيجة عدم حصوله على المساعدة الطبية اللازمة.
وكان نجم نابولي الإيطالي ومنتخب الأرجنتين في نهاية ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي، قد فارق الحياة في منزله في بلدة تيغري التي تبعد 30 كم شمال العاصمة بوينس آيرس، يوم الأربعاء الماضي؛ بسبب ”أزمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب“، بحسب تشريح أولي.
وتمت مصادرة وثائق تتعلق بتاريخ مرض مارادونا. والتحقيق مع الطبيب المعالج له بتهمة الإهمال الطبي والقتل غير المتعمد، وفق ما نقله موقع ” إرم نيوز”
كما يجري التحقيق مع الممرضة دايانا جيزيلا مدريد، التي كانت مكلفة برعاية مارادونا بعد خضوعه لعملية جراحية في الرأس.
وذكرت وسائل إعلام أرجنتينية، أنه في الرابع من نوفمبر الجاري، أي قبل أسبوع من مغادرة مارادونا للمستشفى، بعد إجرائه لعملية جراحية لاستئصال ورم في رأسه، خضع الأسطورة لفحص من قبل طبيب نفسي.
ونصت توصيات الطبيب النفسي، على إلزامية الإشراف المستمر على مارادونا من قبل ممرضين متخصصين في المرضى الذين يعانون من مشاكل في استخدام المؤثرات العقلية.
وكان من المفترض أيضاً، أن يشرف طبيب أعصاب على مارادونا.
وجاءت وفاة أسطورة الكرة مارادونا، بعد نحو أسبوعين، من خضوعه لعملية جراحية على مستوى المخ، بعد تعرضه لنزيف.