كشفت النيابة العامة في مصر في واقعة حرق إمرأة بالاسكندرية. أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاماً من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها. وأعد لذلك كمية من مادة “البنزين” سريعة الاشتعال وقداحة. واقتحم غرفة نومها وما أن ظفر بها سكب عليها “البنزين” وسحبها عنوة إلى خارج المسكن. ثم أشعل النار فيها محدثاً إصابات بالغة أودت بحياتها قاصداً بذلك قتلها.
وكانت الأدلة التي أقامتها النيابة العامة ضد المتهم حاصلها. شهادة ستة شهود وطفليْن، وتعرفهم على المتهم حال عرضه عليهم عرضاً قانونياً بالتحقيقات.
وما ثبت بتقرير إجراء الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي بشأن سبب وفاة المجني عليها. وكيفية حدوث إصابتها؟ وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية حول فحص الآثار المادية العالقة بمسرح الجريمة. فضلاً عن إقرار المتهم تفصيلاً بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة. وظهوره في لقطات أُخذت من إحدى كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث حال توجهه لارتكابه جريمته. وما ثبت بتقرير المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية من إصابة المتهم بحرق من الدرجة الثانية في ساعده الأيسر.
ولذلك أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي. اليوم السبت الموافق الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الجاري. بإحالة المتهم بقتل سيدة عمداً مع سبق الإصرار والترصد إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته.