رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

تخطيط المساحة: الخطوة الأولى نحو التنظيم تعتبر عملية التخطيط الخطوة...

5 أشياء يجب على فتاة برج الأسد فعلها كل صباح

الروتين الصباحي المثالي لفتاة برج الأسد تتميّز فتاة برج الأسد...

تيبو كورتوا.. الحارس الأول في العالم خارج منتخب بلجيكا

الجفاء بين كورتوا والمنتخب البلجيكي تيبو كورتوا، الحارس العملاق الذي...

الخيار: الترطيب وفوائد البشرة في خضار واحد

فوائد الخيار لبشرة صحية ومرطبة الخيار هو من الخضراوات التي...

كيفية علاج زيادة إفراز هرمون الحليب

متابعة- يوسف اسماعيل زيادة إفراز هرمون الحليب (البرولاكتين) هي مشكلة...

خطر جديد يهدد البشر بفقدان وظائفهم

كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن ملايين الأمريكيين فقدوا وظائفهم، خلال العام الأخير، بينما تزايد الإقبال على الإنسان الآلي.

 

وأصبح الروبوت يزاحم الإنسان أكثر فأكثر على الوظائف، لاسيما أنه لا يكلف صاحب المشروع أي راتب. ويستطيع العمل بشكل دقيق ومضبوط لمدة أطول.

 

وأضحى الروبوت قادراً على تسجيل النزلاء في الفنادق أو تقديم المشروبات، فضلا عن التجاوب والتواصل مع من يسألون عن خدمات مفصلة.

 

ويتم اللجوء إلى الإنسان الآلي، في ظل الأزمة الحالية، لأنه محصن بالكامل ضد فيروس كورونا. بينما يظل الموظف البشري معرضا للإصابة بالعدوى، وفق ما جاء في صحيفة “البيان”.

 

وشهدت فترة الوباء تزايدا منقطع النظير للإقبال على منتجات التكنولوجيا، وسط تركيز على العمل عن بعد. من أجل ضمان التباعد الاجتماعي.

 

وفي تقرير حديث، كشف المنتدى الاقتصادي العالمي، أنه بحلول سنة 2025.. ستؤدي موجة الاستعانة بالإنسان الآلي  إلى الإضرار بـ85 مليون وظيفة في العالم.

 

وأوضح التقرير، وفق “سكاي نيوز عربية”، أن “هذا التطور سيساعد على خلق وظائف أخرى جديدة لم تكن موجودة في السابق. لكن الخبراء نصحوا بمباشرة التفكير في التعامل مع الأمر وكيفية مواكبة القوة العامة”.

 

ويعد قطاع الفنادق من بين المجالات التي ستشهد اللجوء الأكبر إلى الإنسان الآلي. ففي فترة كورونا، أتيح للنزلاء أن يسجلوا دخولهم إلى الفندق، بشكل ذاتي. من خلال أجهزة متقدمة دون الحاجة إلى موظفي استقبال، فجرى هذا الأمر بشكل سلس.

 

ولا يقتصر الأمر على تسجيل النزلاء فقط، بل يشمل خدمات أخرى مثل إيصال الطلبيات. وهذا يعني أن القطاع الذي تضرر بشكل بالغ من جراء الجائحة سيشهد منافسة محمومة بين الروبوت والإنسان لأجل الظفر بالوظيفة.

 

ويرتقب أن يتسارع هذا اللجوء إلى الروبوتات لأن تكلفتها المادية لم تعد باهظة كما كانت عليه في السابق. بينما زادت مزاياها وقدارتها على نحو لافت.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي