يرغب الكثير من الشباب بتجديد ديكور منازلهم مع بداية عام 2021. خاصة خلال أزمة فيروس كورونا التي حولت العمل من المنزل إلى نمط حياة أساسي لدى العديد من الأسر.
وكشف المصممون الداخليون وخبراء الديكور عن أهم الاتجاهات التي يجب التخلي عنها في عام 2021. بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية:
المفروشات المخملية
وقالت المصممة ناديا ماكوين هيل إن المخمل بات قديماً، ويجب أن يتراجع الآن لصالح اتجاهات تنجيد المفروشات الأخرى. وأضافت: “لقد كان التنجيد المخملي بمثابة لمسة نهائية على مدار العامين الماضيين. لكن الاتجاه الجديد هو التخلي عن المخمل لصالح أنواع أخرى من الأقمشة”.
الجدران الزرقاء الداكنة
وأوضح المصمم جيان كارلو روسي أن اتجاه الجدران ذات الألوان الداكنة كان سائداً لمدة خمس سنوات، وكان اللون الأزرق الداكن خياراً طبيعياً لدى الكثيرين. لكن هذا الاهتمام بدأ ينتقل نحو الألوان النضرة مثل الأخضر. وذلك في محاولة لإعادة الاتصال بالطبيعة واللون الأخضر الداكن هو اللون الذي يساعد على تحقيق ذلك.
الأثاث الزاوي
وتقول ناديا إنه بعد عام مضطرب، بات الناس يتطلعون إلى جعل منازلهم أكثر راحة. وأوضحت “يتوق المتسوقون للحصول على المنحنيات والأثاث المريح. والأثاث الممتلئ سوف يضفي مزيداً من الحيوية مع تصاميم المفروشات الدائرية الفخمة”.
صنابير الكروم
وقال جيان كارلو إن الكروم كان خياراً فخماً لوقت طويل، وأوضح قائلاً “تُستخدم حنفيات الكروم في معظم خصائص البناء الجديدة. ويرغب الكثيرون في تغييرها بسرعة، لتحقيق التفرد في الحمامات والمطابخ. وساهم ارتفاع شعبية الصنابير السوداء والنحاسية أيضاً في تراجع شعبية الكروم، حيث أصبحت هذه الخيارات الآن أكثر فخامة”.
الأنماط الهندسية
وتابع جيان كارلو إن الأنماط الهندسية استمرت في السيطرة لعقود، لكنها بدأت تتراجع في الآونة الأخيرة. وسبب تراجع هذه الأنماط ظهور اتجاهات جديدة مثل الألواح، وتعارض الأنماط الهندسية مع هذه الاتجاهات الجديدة. والتي تتعارض أيضاً مع الأنماط التي تسعى لجلب الطبيعة إلى المنزل.
الإضاءة الصناعية
وأضاف جيان كارلو: “الإضاءة الصناعية هي اتجاه آخر شائع منذ 2015/2016. مع توقعات بالانتقال في عام 2021 إلى خيارات عائلية أكثر دقة وراحة. والجانب غير المكتمل من الإضاءة الصناعية يمكن أن يكون قاسياً. مما يتعارض مع الأجواء الطبيعية المريحة التي يأمل المصممون في تحقيقها”.
الخلفيات الاستوائية
قالت ناديا إن المطبوعات الاستوائية التي كانت تعتبر مثيرة وجديدة في يوم من الأيام ستتحول إلى اتجاه متعب قريباً. حيث بات الكثيرون يتوقون إلى المطبوعات الإنكليزية ذات الطابع الريفي.
أدوات المائدة المتناظرة
وتابعت ناديا إن أدوات المائدة المختلطة أصبحت أكثر شيوعاً من الخيارات المتطابقة والمتماثلة. وأضافت “ربما يعود الأمر إلى حقيقة أننا لن نستضيف أي عشاء رسمي في أي وقت قريب، وبات الاتجاه نحو إعدادات مائدة متناسقة تماماً يتضاءل. وبدلاً من ذلك يتطلع المتسوقون إلى المزيد من طاولات الطعام الانتقائية”.
الوردي الترابي
وكشفت ناديا أيضاً أن الوردي الترابي الذي كان أكثر الألوان شعبية خلال عام 2019 و2020 في طريقه للتراجع. مع التحول من الوردي إلى البنفسجي والألوان التي تبعث على الشعور بالانتعاش والحيوية والحداثة.