ينبغي على الإنسان الاهتمام بصحته والحصول على الغذاء المفيد لجسمه، بغض النظر عن الجنس.ولكن هناك بعض القيم الغذائية التي يجب على الرجال الحصول عليها من مصادر معينة.
والأطعمة التالية قد تكون مفيدة أكثر للرجال، ربما، على وجه الخصوص، من يعاني منهم من مشكلات في ضعف البنية الجسدية وأمراض مثل مشاكل البروستاتا المختل.
اللحوم الحمراء الخالية من الدهون
و يأكل الرجال بروتيناً أكثر بكثير من النساء في المتوسط، وبالنسبة إلى الجزء الأكبر، كل هذا البروتين الإضافي صحي. وللحفاظ على الوزن المناسب، قد يكون البروتين خيارا أفضل من الكربوهيدرات لأن جسم الرجل يحتاج للمزيد من السعرات الحرارية في حرق البروتين، كما أنه يساعد في بناء العضلات والحفاظ عليها.
لذلك ينصح (بشكل غير يومي)، بتناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون وبكميات قليلة.
الكرز
و يساعد الكرز في تخفيف آلام العضلات المتوترة، إذ تحتوي صبغة الكرز الحلو والحامض على الأنثوسيانين، وهي مادة كيماوية مضادة للالتهابات.
يمكن أن يكون الكرز قويا ضد النقرس أيضا، والذي يصيب الرجال أكثر من النساء، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنه إذا كنت قد عانيت من نوبة النقرس في الماضي، فإن فرص حدوث نوبة أخرى في المستقبل تقل بمقدار النصف عن طريق تناول 10 حبات كرز يوميا.
الشوكولاته السوداء الداكنة
قد يكون للشوكولاتة الداكنة باعتدال بعض الفوائد الصحية الإيجابية، فهي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وزيادة الدورة الدموية، والحفاظ على انخفاض الكوليسترول.
المحار
يساعد المحار، بفضل الزنك فيه، في تعزيز خصوبة الرجل، فالزنك ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية، ويبدو أنه يرفع مستويات هرمون التستوستيرون أيضا.
كما أنه يساعد البروستاتا، حيث يوجد الزنك بكميات أكبر من أي مكان آخر في الجسم باستثناء العظام، فإذا أصيب الرجل بنقص الزنك، فإن فرص إصابته بالتهاب أو تضخم البروستاتا تزيد، بالإضافة إلى خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
الأفوكادو
و يساعد الأفوكادو في خفض الكوليسترول، كما أنه اكتسب سمعة بوصفه منشطا جنسيا، إلى جانب العديد من الفوائد الصحية القيمة الأخرى.
والأفوكادو غني بالدهون من النوع الجيد، مثل المكسرات وزيت الزيتون، لذلك فهو يساعد على رفع الكوليسترول الجيد مع خفض الكوليسترول الضار.
كما أنه يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، التي تساعد في تقليل تلف الخلايا، خاصة في الجزء الأخضر الداكن من الفاكهة القريب من القشرة.
السمك
تناول المزيد من الأسماك الدهنية مثل السلمون والهلبوت والسردين، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروف أنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
هناك طرق أخرى للحصول على دهون أوميغا 3 في النظام الغذائي، لكن بالنسبة للرجال، السمك هو الرهان الأكثر أمانا.
الزنجبيل
ويعد مضاداً للالتهابات تماما مثل الإيبوبروفينن وهو يقلل من التورم وله تأثير مسكن للألم، ووفقا لإحدى الدراسات، التي أجريت على مرضى يعانون من التهاب المفاصل، تبين أن مستخلص الزنجبيل المركز يقلل من تيبس المفاصل والألم بنسبة 40 في المئة عن العلاج الوهمي.
ومع ذلك، فإن إضافة الزنجبيل إلى وجباتك قد لا يكون كافيا، لذلك يوصي الخبراء باللجوء إلى كبسولات من الزنجبيل المركز.
اللبن والحليب (الزبادي)
و يحتوي الزبادي ومصل اللبن على الليوسين، وهو الحمض الأميني الذي يساعد على بناء العضلات، كما أن منتجات الألبان تساعد في الوقاية من هشاشة العظام.
وفي الواقع، قد يكون استهلاك الكثير من الكالسيوم ضارا للرجال، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال الذين تناولوا أكثر من 2000 ميلليغرام من الكالسيوم يوميا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات المتقدم.
الخضار
تعد الخضروات من أكثر الأغذية الصحية التي يمكن تناولها. ويوصي خبراء التغذية بمزيج من الخضار في النظام الغذائي.
ويُعتقد أن المواد الكيماوية النباتية تعزز صحة الخلايا وقد تكون مفيدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان أيضا.
لكن الألوان المختلفة للخضروات تحتوي على مواد كيماوية نباتية مختلفة، لذا ينصح بتناول مجموعة متنوعة من الخضروات بألوان مختلفة من أجل صحة مثالية.
تحتوي الخضار البرتقالية على الكثير من فيتامين سي، وكذلك اللوتين والبيتا كاروتين، وهذه هي العناصر الغذائية التي تم تحديدها في إحدى الدراسات على أنها تقلل من خطر تضخم البروستاتا.
أما الخضار الورقية الخضراء فتتوافر فيها كميات وفيرة من مضادات الأكسدة لوتين وزياكسانثين.
الحبوب الكاملة
يحتاج الرجل العادي إلى الكثير من الألياف، أو ما يصل إلى 35 غراما في اليوم وفقا لبعض التقديرات.
تتمثل إحدى طرق تحقيق المزيد في النظام الغذائي للرجل في تناول الحبوب الكاملة الموجودة في الحبوب المغذية، وللحصول على خيارات غنية بالألياف، انظر إلى ملصق التغذية الموجود على حبوب القمح المقطعة ونخالة الزبيب واختر الخيار الأكثر صحة.