التحقت الفلسطينية سلمى النجار، بالعمل في محطة وقود في مدينة خان يونس بقطاع غزة. مؤكدة تصميمها على تغيير العقليات في مجتمعها المحافظ.
وبحسب (روسيا اليوم )، بينت سلمى الطالبة في المرحلة الثانوية والبالغة 15 عاماً: “أدرك أن العمل في تزويد السيارات بالوقود أمر صعب لأنها مهنة للرجال.لماذا لا أكون أول فتاة تكسر حاجز العادات والتقاليد في مجتمعنا المحافظ؟ أريد أن أدعم النساء الفلسطينيات وأظهر أنهن قادرات على فعل ما يرغبن به.رغم كل الانتقادات التي قد يواجهنها”.
وكشفت سلمى أن عملها ليس من أجل المال فحسب بل لتشعر بأنها منتجة وتظهر للمجتمع أن النساء قادرات على إثبات جدارتهن في المجالات كافة بالمقدار عينه كالرجال.مشيرة إلى أنها فوجئت وفرحت عندما وافق صاحب محطة الوقود على إسناد الوظيفة إليها.
وتقسم سلمى وقتها ما بين المدرسة التي ترتادها ثلاثة أيام أسبوعيا.وعملها في محطة الوقود ثلاثة أيام أخرى بين العاشرة صباحا والرابعة بعد الظهر.
ويعيش نحو مليوني نسمة في قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل حصاراً عليه منذ نحو 14 عاما .و يعانون بطالة مرتفعة تصل إلى 50 في المئة بين النساء، وحوالى 65 في المئة بين الرجال.