تزداد ظاهرة تساقط الشعر عند التعرّض المفرط للحرارة وشدَّة الضوء والرطوبة في معظم أوقات السنة بالإضافة إلى طبيعة نمط الحياة ومستويات الضغوط اليوميَّة المتزايدة بالطبع وغيرها.
في هذا السياق، قالت الاختصاصيَّة في الأمراض الجلديَّة الدكتورة عزة عبد الستار أن غالبيَّة النساء يخطئن عند تأجيل استشارة الطبيب المتخصِّص إلى أن تبدأ معاناتها من التراجع الشديد في كثافة الشعر، وفقاً لموقع “سيدتي”.
كما دعت إلى المسارعة في زيارة عيادة طبيب الجلديَّة ليُحدِّد أسباب المشكلة سواء كانت وراثيَّة أم نتيجة نمط الحياة الحديثة. مبينة أنَّ “الحل في غالبيَّة الحالات عبارة عن علاجات موضعيَّة ومنتجات متخصِّصة بالشعر.
ما هي العلاجات الموضعية للشعر؟
هناك علاجات بالجملة تستخدم بشكل سطحي وليس لتغذية فروة الشعر وبصيلات الشعر بشكلٍ عميق وفعَّال. ولذا، تستند حلول تقوية الشعر على مزيج من العلاجات مثل: البلازما الغنيَّة بالصفيحات PRP والـ”ميزوثيرابي”، وتفعيل خلايا الشعر والحقن دون إبر.
ما هي علاجات تنشيط الخلايا؟
تعمل العلاجات المذكورة على تنشيط الشعيرات لتنمو بشكلٍ صحِّي مع جزيئات السيتوكينات الجذعية. وتتواصل هذه الجزيئات مع الخلايا الجذعية الخاملة في بصيلات الشعر لتفعيلها. يتضمَّن نظام إرسال الإشارات البيولوجي أيضًا، الـ”آيزوفلافونات” من أكثر من 20 مصدرًا نباتيًّا. كما أنّ استخدام الإبر الدقيقة يضمن امتصاصًا عالي الفعاليَّة في فروة الرأس.