أغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم مع تجاذب السوق بين علامات على تقدم في تطوير لقاح مضاد لكوفيد19 والتهديد المتمثل في الضرر الاقتصادي الناتج عن القيود الواسعة على الأعمال لاحتواء قفزة في الإصابات بالمرض.
وذكرت رويترز أن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أنهى جلسة التداول منخفضاً 2ر0 بالمئة بعد أن كان صعد بما يصل إلى 6ر0 بالمئة في التعاملات الصباحية.
وارتفع المؤشر القياسي نحو 40 بالمئة عن مستوياته المنخفضة التي سجلها في آذار مدعوماً بفيض من إجراءات التحفيز لكن المكاسب مازالت تقيدها بيانات تشير إلى تعثر التعافي الاقتصادي من الركود الذي سببته الجائحة.
وكانت أسواق الأسهم العالمية صعدت في وقت سابق اليوم عندما قالت شركة “أسترازينيكا” أن لقاحها لكوفيد19 الذي طورته بالتعاون مع جامعة أوكسفورد قد يكون فعالاً بنسبة 90 بالمئة لكن أسهم الشركة هبطت 8ر3 بالمئة بينما أخذ المتعاملون بالاعتبار انخفاض معدل الفعالية مقارنة مع منافسيها “فايزر” التي أعلنت حتى الآن أعلى معدل للفعالية عند 95 بالمئة و”موردنا” التي أعلنت نسبة فعالية 5ر94 بالمئة.