رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

سعود بن صقر.. رأس الخيمة ملتزمة بتحقيق الازدهار والسلام العالميين

شهد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

دي لا فوينتي: نريد الحفاظ على لقب دوري الأمم الأوروبية

علق لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، على...

حضريه لعائلتك.. خطوات صناعة مربى أزهار الليمون في مطبخك

متابعة- يوسف اسماعيل الليمون هو من الفواكه المعروفة والمحببة لدى...

التعادل يحسم موقعة الوصل والوحدة

حسم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، مباراة الوحدة وضيفه الوصل،...

فرنسا تشهد حادثة سطو مسلح غير مسبوقة على محل مجوهرات شهير

شهدت مدينة ليون الفرنسية حادثة سطو غير مسبوقة، حيث...

اللقاح أم العلاج.. من يوجّه الضربة القاسية لكورونا؟

مازال فيروس كورونا يحصد المزيد من الأرواح لتتجاوز حصيلة ضحاياه حاجز المليون و389 آلاف وفاة. وتتنافس شركات الأدوية للقضاء على الوباء، مستعرضة فعالية لقاحاتها. وعلاجاتها بأرقام تبعث الأمل والتفاؤل في نفوس مليارات الناس حول العالم.

وشهدت الأيام القليلة الماضية إعلان شركات عديدة عن نتائج مبشّرة في الحرب ضد كورونا. حيث منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، السبت، موافقة طارئة لاستخدام علاج لكورونا طوّرته شركة التكنولوجيا الحيوية “ريجينيرون”. وفقاً لما جاء في موقع “سكاي نيوز عربية”.

ومنح الضوء الأخضر لعلاج “ريجينيرون”، المسمّى “ريجن- كوف-2″، وهو مزيج من اثنين من الأجسام المضادة. بعدما ثبت أنه يقلل من حالات كوفيد-19 التي تستلزم دخول المستشفى أو غرف الطوارئ.

ونقلت “فرانس برس” عن المسؤول في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ستيفن هان. قوله إن “السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة قد يتيح للمرضى تجنب دخول المستشفى ويخفف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا”.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة “ريجينيرون”، ليونارد شلايفر. إن هذا يشكّل “خطوة مهمة في مكافحة كوفيد-19، إذ سيتمكّن المرضى المعرّضون لمخاطر عالية في الولايات المتحدة. من الحصول على علاج واعد في وقت مبكر من مسار العدوى”.

وبدورها قالت شركة “أسترازينيكا”، الاثنين، إن فاعلية لقاحها للوقاية من فيروس كورونا الذي طورته بالتعاون مع جامعة أكسفورد. قد تصل إلى نحو 90 في المئة ودون أي أثار جانبية خطيرة، إذا تم التطعيم بنصف جرعة في البداية ثم جرعة كاملة وبينهما شهر على الأقل.

وستوّفر “أسترازينيكا” وفق المديرة التنفيذية للعمليات بالشركة بام تشنغ، 200 مليون جرعة بحلول نهاية عام 2020. في حين ستكون 700 مليون جرعة جاهزة على مستوى العالم بنهاية الربع الأول من عام 2021.

وسبق أن أعلنت شركتا “فايزر” و”بيونتك” لصناعة الدواء هذا الشهر. أنهما قد تحصلان خلال الشهر القادم على موافقة الهيئات التنظيمية الأميركية والأوروبية على الاستخدام الطارئ للقاحهما لكوفيد-19. بعدما أظهرت نتائج التجارب النهائية أن نسبة نجاح اللقاح 95 في المئة وعدم وجود أعراض جانبية خطيرة له.

ويعمل لقاح “فايزر” على تخليق أحماض نووية تحفّز الخلايا في جسم الإنسان على إنتاج بروتينات مشابهة للفيروس. ومن شأن تلك البروتينات إثارة الاستجابة المناعية لجسم الإنسان ضد فيروس كورونا.

ولدى “فايزر” اتفاق لبيع 100 مليون جرعة من لقاحها لحكومة الولايات المتحدة، وتتيح لها خيار شراء 500 مليون جرعة إضافية. كما تجري الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، حول صفقات مماثلة.

كذلك كشفت “موديرنا” أن لقاحها التجريبي فعّال بنسبة 94.5 في المئة للوقاية من كورونا بناء على بيانات عن تجارب إكلينيكية بلغت مرحلة متأخرة.

وأظهرت نتائج تجارب سريرية أن لقاح “سينوفاك بيوتيك” الصيني للوقاية من كوفيد-19. ولّد استجابة مناعية سريعة لكن مستوى الأجسام المضادة الذي أنتجها كان أقل من مستواها لدى المتعافين من المرض.

وفي حين أن التجارب المبكرة إلى المتوسطة لم تكن تستهدف تقييم فعالية اللقاح الذي يطلق عليه اسم “كورونافاك”. قال الباحثون إنه قد يوفر حماية كافية بناء على خبرتهم مع اللقاحات الأخرى وبيانات الدراسات قبل السريرية على قرود المكاك.

ويفرّق العلماء بين “اللقاح” و”العلاج” عند الحديث عن مجابهة الفيروس التاجي، حيث يميّز الأستاذ ومستشار علاج الأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي. بين الاثنين قائلا إن اللقاح يعطى للشخص المعافى لحمايته ووقايته من الفيروسات والجراثيم. في حين يستخدم العلاج لمن أصيب بالمرض أو تظهر عليهم أعراض الإصابة به.

أما الأستاذة والباحثة في علم الأدوية الدكتورة ميس عبسي، فتقول إن من وظائف اللقاح أن يؤمّن الحماية للجسم. ويدرّب جهاز المناعة على التصدي للفيروسات مثل كورونا، ويعطى لمنع انتقال العدوى بين الأفراد.

وأشارت ميس في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى أن صعوبة علاج فيروس كورونا تكمن في أنه يؤثر على عدة أعضاء بالجسم. وبالتالي لا بدّ من اللجوء لعدة علاجات تراعي المراحل التي يمر بها تطوّر الفيروس. فبعض الأدوية التي تعطى للمرضى في المرحلة المبكرة للإصابة لا تناسب أولئك الذين يعانون في مرحلة أخرى، أو مصابين بأمراض مزمنة.

وأضافت ميس قائلة: “عند علاج مرضى كورونا في المراحل الأولى نحتاج لمضادات فيروسية، وإن تضاعفت قوة الفيروس. وتسبب بالتهابات أجبرت المريض على دخول المستشفى، ستكون وقتها مهمة الفريق الطبي السيطرة على تلك الالتهابات. لقد أثبتت أدوية مثل مضادات الأجسام وحيدة النسيلة فعاليتها في الحيلولة دون ارتباط الفيروس بالخلية، وبالتالي منعه من الدخول إليها”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي