بات معظم الناس يعيشون أكثر فأكثر على وقع التوتر، بجانب نمط الحياة المعاصر المثقل بالأعباء والانشغالات. وذلك النمط من الحياة يؤثر سلباً على الصحة، فتزيد مخاطر الإصابة بمرض في عضلة القلب.
وقام باحثون بإجراء دراسة ، على بيانات نفسية لـ196 شخصًا شاركوا في ما يعرف بـ”اختبار الإجهاد”. وبين فترتين تفصلهما سبعة أسابيع كاملة.وبعد رصد ضغط الدم ونبضات القلب لدى كل مشارك. والإجابات على أسئلة حول شخصيتهم وكيف يتصرفون وينفعلون في شتى المواقف.
تبين أن الانفعال ليس مضرًا على المدى القصير فقط، أي أن ضرره لا يزول عندما نهدأ ونعود إلى مزاجنا. بل إنه يؤذي الصحة على المدى الطويل.
وأوضحت أليكساندرا تيرا، وهي باحثة في علم النفس وأكاديمية مشاركة في الدراسة. أن هذا الانفعال يؤدي إلى إنهاك عمل عضلة القلب مع مرور الوقت.
وسبق أن أكد خبراء كثيرون في شؤون الصحة.دور الانفعال والتوتر في الإصابة بأمراض عضوية خطيرة، من بينها القلب.
وعندما يكون الإنسان في وضعية توتر، فإن الجسم يقوم بإفراز عدة هرمونات، وهذا الأمر يؤدي إلى تسارع نبضات القلب وحصول ضيق في الأوعية الدموية.