نشر موقع “سكاي نيوز” عدة أخطاء شائعة يقوم بها الناس عند محاولتهم للتخلص من “الكرش”. فعند ممارسة الرياضة بشكل منتظم يخسرون بعض الوزن لكنهم يلاحظون تحسنا بطيئا أو شبه منعدم في حجم “الكرش” وهو ما يجعلهم يشعرون بنوع من الإحباط.
وبحسب موقع “ترايفكتانوتريشن” المختص في التغذية والرياضة، فإن عدم تراجع حجم الكرش ينجمُ عن 5 أخطاء يرتكبها من يقبلون على الرياضة والحمية لأجل تحسين اللياقة.
ومن بين الأخطاء الشائعة أن الشخص الذي يشكو عدم التخلص من الكرش يعتقد أنه يتبع حمية صارمة في حين أنه ما زال يستهلك سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه.
ويحتاج الشخص الذي يريد أن يخسر الوزن أن يتناول سعرات حرارية أقل مما يحتاج إليه الجسم في اليوم الواحد. لأن الطاقة الزائدة هي التي تتحول إلى دهون.
وللتخلص من هذا المشكل. ينصح الخبراء بمحاولة قياس ما نأكله من أجل ضبط عدد السعرات الحرارية قدر الإمكان. وهذه الدقة مطلوبة لأجل الحصول على نتائج أفضل.
أما الخطأ الثاني على الأرجح فهو أن الشخص الذي لا يتخلص بسهولة من الكرش لا يمارس الرياضة على النحو المطلوب أو الكافي في النادي. ولذلك عليه أن يغير “الاستراتيجية” فيقبل بشكل أكبر على ما يعرف بتمارين المقاومة التي يضطر فيها الجسم إلى التحمل، إضافة إنجاز تمارين بدنية متقطعة بين الحين والآخر.
وفي خطأ ثالث. يلتزم بعض ممارسي الرياضة بأكل كميات أقل من الطعام. في إطار الحمية التي يتبعونها. لكنهم ينسون أن الأمر لا يتعلق بالكم فقط وإنما بالكيف أيضا، لأن الشخص الذي يأكل وجبة واحدة في اليوم من “برغر” مع الجبنة يضر بلياقته لأنه يمد جسمه بسعرات حرارية أغلبها من الدهون. عوض أن يمد جسمه بالبروتينات التي نحتاجها لأجل بناء العضلات.
وإذا كان الشخص ممن يشربون الكحول بكثرة. فإنه يقع في الخطأ الرابع. لأن الجسم يعطي نظام التمثيل الغذائي أو “الميتابوليزم” في جسمنا ينشغل في التخلص من السموم التي دخلت إليه. وعندئذ تجد السعرات الحرارية التي حصلنا عليها من خلال الطعام وقتا كافيا حتى تخزن نفسها وتتحول إلى دهون.
أما الإجهاد فيشكل الخطأ الخامس المرجح لعدم خسارة الكرش. لأنه يؤدي إلى ارتفاع كبير في هرمون الأدرنالين الذي يزيد من نبضات القلب ووتيرة التنفس. كما يساعد على إفراز مخزون من الغلوكوز والدهون من أجل إمداد الجسم بالطاقة. بشكل فوري. وبمجرد تراجع هرمون الأندرنالين. يقوم الجسم بإفراز هرمون الكورتيزول الذي يرفع الشهية ويحفز على تفتيت العضلات لأجل إنتاج الطاقة.