وقع طالب جلسة تدليك، فريسة دسمة لعصابة أفريقية تمتهن صيد الضحايا بصور الشقراوات. لابتزازهم وسرقتهم وتهديدهم بالقتل إذا أبلغوا الشرطة عنها.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت في دبي، بحسب (صحيفة البيان)، فقد تعرف موظف عربي في الأربعينيات من عمره، إلى مدلكة “حسناء” عبر موقع للتواصل الاجتماعي. وحجز معها موعداً للحصول على خدمة التدليك والعناية الشخصية في الشقة التي تقطنها. ولكنه قابل لدى وصوله فتاة “سمراء” غير التي شاهد صورتها على موقع التواصل الاجتماعي. وحصل على جلسة تدليك من نوع آخر غير الذي كان يطلبه، كلفته قرابة 50 ألف درهم، بعدما تحول إلى ضحية جريمة سرقة وابتزاز.
و تفاجأ المجني عليه بأن الفتاة التي فتحت له الباب هي عنصر في تشكيل عصابي من 3 رجال ومثلهم من النساء من جنسية أفريقية. وقاموا بسحبه إلى الداخل، ووضعوا منشفة على فمه حتى لايطلب المساعدة، واعتدوا عليه بالضرب. وسرقوا 400 درهم كانت في محفظته وهاتفه النقال، ثم طلبوا الأرقام السرية الخاصة بالبطاقتين الائتمانيتين اللتين كانتا في حوزته، فصرح لهم بهما بعد تهديده بالقتل إن لم يفعل. وتمكنوا من سحب 50 ألف درهم منهما ، ثم سلموه محفظته وهاتفه النقال بعد أن مسحوا جميع المحادثات التي جرت بين المجني عليه وتلك الفتاة، بعدها هربوا من المكان.
وتمكنت كاميرات المراقبة الموجودة في المكان من كشف هوية البعض منهم بعد الرجوع إليها .بموجب البلاغ الذي تقدم به المجني عليه للشرطة.