عثر علماء آثار في مدينة بومبي الإيطالية القديمة، على رفات رجلين، يعتقد أنهما، عبد وسيده، هربا على ما يبدو من ثوران بركان جبل فيزوف منذ ما يقرب من 2000 عام.
ووجدت أجزاء من جمجمة وعظام الرجلين إلى جوار بعضهما البعض أثناء التنقيب في فيلا كانت مميزة ولها إطلالة رائعة على البحر المتوسط يوماً ما.
وعثر على الهيكلين العظميين في ممر يؤدي إلى درج للطابق العلوي من الفيلا.
ويظن العلماء أن الرجلين هربا من الحمم الأولية للبركان وتوفيا في اليوم التالي عندما دفنهما انفجار ثاني قوي على عمق 6 أقدام من الحمم.
وأنشأت السلطات في المدينة قوالب للهياكل العظمية بأكملها، مع الاحتفاظ بالانطباع الذي تركه شكل الضحايا في الرماد الصلب.
وتبين بعد دراسة العظام والجمجمة، أن أحد الضحايا شاب، من المحتمل أن عمره كان ما بين 18 و 25 عامًا، وعموده الفقري به فقرات مضغوطة. ممايدل على أن الشاب كان يقوم بعمل يدوي، مثل عمل العبيد.
أما الشخص الثاني فكان يتمتع ببنية عظمية قوية، خاصة في منطقة الصدر، وربما كان عمره حوالي ما بين 30 إلى 40 عامًا.
ويبدو أن الشاب كان يرتدي سترة قصيرة مطوية، ربما من الصوف. أما الضحية الأكبر سنا، فيبدو أنه كان يرتدي سترة، ويضع عباءة على كتفه الأيسر.