رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كاي هافيرتز:فخورونبما قدمناه أمام سبورتينغ لشبونة

علّق كاي هافيرتز، لاعب آرسنال الإنكليزي، على فوز فريقه...

كوبارسي: لم أتوقع جائزة الأفضل في المباراة

أعرب باو كوبارسي، مدافع فريق برشلونة، عن سعادته بفوز...

دوري أبطال إفريقيا: شباب بلوزداد يسقط في ملعبه أمام أورلاندو

أقيمت الثلاثاء، مباريات الجولة الأولى في دوري أبطال إفريقيا...

دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يعبر لايبزيج بهدف

حقق إنتر ميلان المطلوب، وفاز على ضيفه لايبزيج بخدف...

للشتاء.. حضري مهلبية البرتقال الشهية

فوائد البرتقال في فصل الشتاء الشتاء هو الفصل الذي يحتاج...

زلزال لبنان.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الأربعاء

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الأربعاء، ما بين؛ دور الدولة البارز في رحلة القضاء على مرض شلل الأطفال في العالم، واهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن وجعله على قمة أولوياتها، إضافةً إلى الاحتجاجات الشعبية في لبنان.

فمن جانبها وتحت عنوان “الميل الأخير” كتبت صحيفة “الاتحاد”: “اقترب العالم من القضاء على شلل الأطفال، فقد انخفضت حالات الإصابة بالمرض إلى 33 حالة عالميا العام الماضي، في وقت كانت الإصابات تصل إلى 350 ألف حالة في العام 1988، وكان للإمارات دور بارز في رحلة القضاء على هذا المرض عبر حملات ومبادرات، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، منذ العام 2011”.

وقالت الصحيفة: “إن مبادرات سموه بالشراكة مع المؤسسات الأممية والخيرية، يستفيد منها سنويا أكثر من 400 مليون طفل في العالم عبر تحصينهم باللقاحات، فيما شكلت باكستان قصة نجاح بعد تنفيذ حملة إماراتية واسعة لمكافحة شلل الأطفال منذ العام 2014، تضمنت اللقاحات والتثقيف وعقد الندوات والتدريب والتنسيق مع الجهات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال”.

ولفتت إلى أنه ووفق شهادة منظمة الصحة العالمية، فإن الإمارات شكلت نموذجا عالميا لاستئصال مرض شلل الأطفال محليا، إضافة إلى دورها في التوعية بالمرض والعمل للقضاء عليه عبر شراكات مع مؤسسات دولية أهمها “اليونسيف” ومؤسسة “بيل وميلندا غيتس”، انطلاقا من نهجها الإنساني وحرصها على مد يد المساعدة للشعوب المحتاجة والمتضررة من الكوارث والأمراض.

واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بالقول: “بلوغ الميل الأخير” لاستئصال مرض شلل الأطفال، سينطلق من أبوظبي نوفمبر المقبل، بمشاركة خبراء عالميين يضعون خطتهم حتى العام 2023، لحسم المعركة مع هذا المرض تحديدا، إضافة إلى توحيد الجهود من أجل مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية بشكل عام، آملين أن يكون اجتماعهم المقبل بعد عامين في عاصمة التسامح إعلانا رسميا بالقضاء على المرض بشكل نهائي” .

من جهتها وتحت عنوان “وطن من أجل المواطن” قالت صحيفة “البيان”: “مبدأ الإنسان قبل العمران، مبدأ انتهجته القيادة الرشيدة، منذ قيام الدولة إلى اليوم، لتمضي في رحلة التنمية والنهضة الشاملة، والمواطن قلب اهتمامها ومحور ريادتها وتقدمها، فمستقبل أبناء الوطن كان ولا يزال الشغل الشاغل لقيادة الإمارات، لتحقيق سعادتهم ورخائهم وأمنهم” .

وأضافت: “ولأن دولتنا تؤمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وهو أساس النهضة، مهدت له كل سبل التمكين، وتلمست كل احتياجاته، وأطلقت في سبيل ذلك الخطط والاستراتيجيات، وارتقت بمستوى الخدمات، ووفرت مقومات العيش الكريم ، كما طورت القوانين والتشريعات، واستحدثت وزارة للسعادة، وبنت القدرات الوطنية، تعليما وتدريبا، في سبيل إعداد جيل مبادر وقادر على مواصلة عملية البناء والتنمية، وقهر التحديات” .

ولفتت إلى أن معيار الوطنية الرئيسي في دولتنا هو خدمة الشعب، فالمواطن هو الوطن وهو الهدف، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بقوله: « الوطن هم البشر، هم أهلي، هم شعبي، من أراد أن يخدم الوطن فليخدم الشعب، ومن يقل إنه يحب الوطن فليحبهم، ويحب الخير لهم، ويضحي من أجلهم، لأنهم هم الوطن وما سواهم فمجرد تراب فوقه تراب».

واختتمت “البيان” افتتاحيتها بالقول: “شعب الإمارات، بفضل رؤية وحكمة قيادته، وتلاحمه، بين أسعد شعوب العالم، ودولتنا اليوم بفخر واحة أمن واستقرار، في منطقة يموج، عديد دولها، بالاضطرابات، وعيون شعوبها ترنو إلى أن تحذو بلادها حذو الإمارات، بعد أن نفد صبر شعوبها من التهميش والفساد وسوء الإدارة”.

أما صحيفة “الخليج” فكتبت تحت عنوان “لبنان .. أزمة ثقة”: “هناك أزمة ثقة عميقة بين اللبنانيين الذين خرجوا عن بكرة أبيهم إلى الشوارع والساحات من أقصى الشمال، إلى أقصى الجنوب، من جهة، وبين الطبقة السياسية والحكومة اللبنانية من جهة؛ لذلك لم يقابلوا “الورقة الإصلاحية” التي أقرها مجلس الوزراء، بالترحيب والموافقة، على الرغم من أنها تلبي قسما من مطالب المتظاهرين”.

وأضافت الصحيفة: “أن أزمة الثقة هي وليدة سياسات اقتصادية فاشلة، مارستها الحكومات عبر السنوات الماضية، كانت تلبي مصالح فئوية فقط، وتؤدي إلى مزيد من الأزمات الاقتصادية والمعيشية، التي كانت تطحن الفئات الشعبية الفقيرة، وتأخذ في طريقها الطبقة الوسطى التي تلاشت تقريبا، وما زاد الطين بلة، أن الفساد استشرى على المستويات كافة، وتحول إلى مؤسسة يشارك فيها أصحاب النفوذ من كل الطوائف، كما تحول المال العام إلى “مال سائب” يمكن التصرف فيه من دون حسيب، أو رقيب”.

وتابعت: “ثم جاءت الحكومة الحالية مؤخرا، لتفرض المزيد من الضرائب على الفقراء؛ بهدف سد العجز في الموازنة، ما أدى إلى الانتفاضة الشعبية الحالية غير المتوقعة في حجمها، ومطالبها، والتي فاجأت الحكومة، والطبقة الحاكمة، والأحزاب والقوى السياسية؛ لأنها تمردت عليها كلها، وأسقطت سدود الطائفية والمذهبية، التي كانت تشكل العمود الفقري للنظام السياسي القائم منذ الاستقلال حتى الآن، والذي كان مطية لكل الأحزاب السياسية طوال هذه السنوات؛ للتحكم في البلاد، والعباد، بزعم أنها تمثل طوائف الشعب اللبناني، فيما هي في الواقع تمارس المحاصصة، والمنافع، والنهب باسمه، بزعم تمثيله”.

وقالت: ” كان اللبنانيون المحتشدون في الشوارع والساحات يستمعون إلى رئيس الحكومة، وهو يخاطبهم، ويقرأ مقررات مجلس الوزراء الإصلاحية، ويتساءلون: إذا كانت هذه الخطوات الإصلاحية ممكنة قبل الآن، فلماذا لم يتم التوافق عليها قبل نزول الشعب إلى الشارع؟ وإذا كان بالإمكان سد العجز في الموازنة من دون فرض ضرائب على الفقراء، فلماذا لم تتخذ القرارات إلا تحت ضغط الشارع؟ وإذا كان بالإمكان توفير الكهرباء في النصف الأول من العام المقبل، أي خلال 6 أشهر، فلماذا ظلت هذه الأزمة تمثل كابوسا للبنانيين طوال ثلاثين عاما، وظلت عصية على الحل، ويرغم اللبنانيون على دفع فاتورتين، واحدة لشركة الكهرباء، وأخرى لأصحاب المحولات؟ ” .

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بالقول: “من حق اللبنانيين أن يسألوا، وأن يظلوا في الشوارع إلى أن يلمسوا أن هناك جدية في تحقيقها؛ كي لا تتحول إلى قرارات تنفيس، وليست قرارات تنفيذ، ثم إن الأزمة الاقتصادية والمعيشية ليست نتيجة أزمة حكومة، أو عهد، إنما هي في الحقيقة أزمة نظام طائفي قائم لا يريده الشارع الآن، وهو يهتف «نريد إسقاط النظام الطائفي»، لأنه لا يشبه اللبنانيين الذين حولوا تظاهراتهم إلى مهرجانات فرح”.

وتحت عنوان “زلزال لبنان” قالت صحيفة “الوطن”: “حتى العام 1970 كان لبنان يلقب بـ “سويسرا الشرق”، فهو حينها بلد العلم والأدباء والفن والتعايش، وللتاريخ فإنه بعد ذلك العام بات معتاداً على وجود فوضى الـ”دولة داخل دولة” وبات ساحة للتدخلات وسرعان ما تسبب ذلك باندلاع الحرب الأهلية التي أتت على كل شيء، لتنتهي باتفاق الطائف الشهير الذي اعتبر مدخلاً للتفاهم والتعايش على وضع البلد، ومنذ ذلك الوقت بات ساسة لبنان أشهر ما في الدولة، وكانوا يعتبرون أنهم سبب الحفاظ على الاستقرار ومنع الانجراف مجدداً للتصادم، فكانت الإقطاعيات السياسية الوراثية في معظم التكتلات السياسية والحزبية وحتى الطائفية”.

وأضافت الصحيفة: “بات قادة النسيج اللبناني زعماء على الطوائف وكل منهم يرى لبنان من خلال هذا المنظار المشوه الذي بقي لسنوات طويلة يشهد تجمعات التأييد لهذا وذاك، وكان هذا أكثر ما اعتبره السياسيون انتصاراً لهم، فباتت مواقفهم وخططهم تقوم على الاستقطاب تارة بالتخويف وثانية بالتهييج وقد تبين أنها طغمة غارقة في القيد الطائفي، انعكس فيما بعد على رغيف الخبز الذي بات حلم المواطن اللبناني الوحيد بعد أن سئم الوعود ومل الانتظار وهو الذي لم يعتد على زعمائه إلا فترة الحملات الانتخابية قبل أن يتحولوا إلى وجوه وظواهر لا يراها إلا عبر الشاشات”.

وأوضحت أن البلد كان يغرق ورأس الساسة لا يتغير، كان الشعب في واد والطغمة الحاكمة في واد بعيد جداً، وكان الشعب الذي نزل في لحظة مفصلية اعتبرت زلزالاً سياسياً وسدد من خلالها الضربة القاضية على كل ما أرادته السلطات من تمديد قسري للجوع، وكانت ضربة لصدقهم وادعاءاتهم ووجودهم السياسي ذاته، وخلال أقل من 3 ساعات تم الإعلان عن حزمة إصلاحية ينتظرها الشعب اللبناني منذ 30 عاما!.. لماذا الآن فقط ولماذا لم تتذكر تلك السلطة شعبها إلا بعد أن رأته يفضل الفراغ والهجرة وأي شيء آخر على بقائها؟.

وقالت صحيفة “الوطن”، في ختام افتتاحياتها: “ما حصل في لبنان وأد المسافة التي طالما لعب عليها الساسة بشكل مباشر أو غير مباشر، فالشحن الطائفي والتقوقع المقيت في بلد كان يوماً يقدم تجربة متقدمة في التعايش أبقى فاصلاً بين جميع المكونات رغم كل محاولات تقديم الأمر على غير ذلك، لكن الجوع كان كفيلاً بوأد تلك المسافة حين فاض تسونامي الغضب من جميع مكونات الشعب اللبناني يداً بيد ضد ظاهرة العازة التي لا تميز بين أحد بل على العكس تماماً كانت كفيلة بتوعيتهم وتقريبهم من بعضهم عكس ما تريده الكثير من الزعامات التاريخية التي راهنت على ذلك الفاصل المقيت، فتبين أن الشعب متحد ومتضامن من خلال وحدة جميع شرائحه لتحقيق مطالبهم المحقة، في الوقت الذي كانت انتكاسة من العيار الثقيل للطبقة السياسية اللبنانية برمتها، حيث تعرت الكثير من الادعاءات التي تم الرهان عليها لعقود”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي