طوّر فريق علمي بقيادة باحثين من قسم الفيزياء الطبية والهندسة الطبية الحيوية، في كلية لندن الجامعية UCL.
غطاء تصوير للرأس قابلاً للارتداء، مخصصاً لرسم أدمغة الأطفال.
ووفقاً لموقع Medical Xpress العلمي، أظهر الفريق البحثي بهذا التطوير شكلاً جديداً من تكنولوجيا رسم خرائط الدماغ القابلة للارتداء والصديقة للأطفال.
حيث تقدم نتائج مهمة في فهم ظروف تطوير أدمغة الطفل، وحالات الإصابة باضطراب طيف التوحد والشلل الدماغي لتطوير علاجات جديدة لها.
وتستخدم التكنولوجيا الجديدة عبر الغطاء مستويات غير ضارة من الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء القريبة.
لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد مفصلة من نشاط دماغ الأطفال.
وهذا يعني أن الأطباء وأخصائي الأعصاب يمكنهم تصوير دماغ الطفل بدون الحاجة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي.
الذي يُعد مكلفاً وصعب التطبيق أثناء استيقاظ الأطفال.
كما يمكن للباحثين استخدام التقنية الجديدة في دراسة دماغ الرضيع في أي بيئة تقريباً، بما في ذلك في المنزل.
حيث يتفاعل الأطفال مع آبائهم بشكل طبيعي.
من ناحيتها، قالت إليزابيتا ماريا فريجيا، الباحثة المشاركة في التطوير: إن ”النهج الذي أظهرناه آمن وصامت وقابل للارتداء.
حيث يمكن أن ينتج صوراً لوظائف الدماغ مع دقة مكانية أفضل من أي تقنية أخرى قابلة للمقارنة“.
ويأمل الباحثون أن يسمح الجيل الجديد من تقنيات التصوير لتعلم المزيد حول كيفية تطور دماغ الرضيع السليم.
وإنشاء طرق جديدة للتشخيص، ومراقبة الأمراض العصبية للأطفال، مثل التوحد والشلل الدماغي.
والتوصل لعلاجها في نهاية المطاف.